اختتمت أمس فعاليات الملتقى الوطني الأول حول خلفاء الأمير عبد القادر بن محي الدين الجزائري، الذي نظمته دار الثقافة "الدكتور أحمد عروة" بمدينة القليعة ولاية تيبازا، بالمساهمة العلمية لمؤسسة الأمير عبد القادر، ومشاركة نخبة من الباحثين والمؤرخين ، من بينهم السفير الأسبق "صالح بالقبي" ، والوزير السفير الأسبق "كمال بوشامة"، والمؤرخ الدكتور "عمر بالخوجه" ، إضافة لعضو المكتب الوطني للمؤسسة الباحث "بلقاسم مسعودي" والبرفيسور "محمد طيبي" ، والأستاذ "أحمد مبروك بن علال"و الأستاذ مزماز أحمد ... وكانت مشاركة الجلفة بمحاضرة عن خليفة الأمير عبد القادر بمنطقة أولاد نائل ، الشهيد "سي الشريف ابن الأحرش"، شملت نشأته ودراسته ، وتوليه الخلافة ، وشهادة الكتّاب والباحثين الغربيين عن شخصيته، وكيف أنه جمع للأمير عبد القادر 500 فارس من القبائل التي كانت موجودة بالجلفة آنذاك ، وعلى رأسهم عرش أولاد أم الإخوة ، وأولاد سي أحمد وغيرهم... جدير بالذكر أن هذه الوقفة تعتبر الثانية التي يذكر فيها هذا الخليفة ، بعد ملتقى الخلفاء ببسكرة سنة 2003...هذا الخليفة الذي تنكر له حتى بني جلدته ولم يعطوه حقه من التعريف به وتقديمه للأجيال... وفي نهاية النشاط ، تم منح شهادات شكر وتقدير للمحاضرين من طرف مدير دار الثقافة لمدينة القليعة... الأستاذ لابري رئيس فرع مؤسسة الأمير بولاية تيبازة يسلم الشهادة للباحث بلقاسم مسعودي