عرفت المدرسة العليا للصحافة مناقشة أول بحث علمي متعلق بالحالة المالية للصحفي واطارها القانوني على مستوى المؤسسات الاعلامية العامة و الخاصة ، وذلك عندما قدمت الباحثة و الاكاديمية اسلام بن عمر مذكرة تخرجها لنيل شهادة الماستر بعنوان " شبكة اجور الصحفيين ودور النقابة في حماية حقوقهم " ، حيث استطاعت صاحبة البحث تشريح هذا الواقع الذي ظل غامضا ومغيبا لدى الكثيرين حيث تعمقت في حيثيات هذا الموضوع بطريقة علمية وبموزانات ومفارقات مع دول الجوار وغيرها من الدول التي قطعت اشواطا هامة في هذاالحقل ، معتمدة على لغة الارقام والاحصائيات لتدعيم دراستها ، وقد اثنى الدكتور ابراهيم براهيمي عميد كلية الاعلام على هذا المنتوج العلمي واكد على انه اضافة نوعية بإعتباره اول دراسة علمية في الجزائر تتطرق الى مايعرف بالوضعية المالية للصحفي الجزائري وكذا محل العمل النقابي في ظل كل هذا . وقد خلصت الباحثة اسلام الى نتائج جد هامة وفضيعة في ذات الوقت كشفت من خلالها المستور وبينت الوضعية الحرجة التي يعيشها الصحفي الجزائري فيما يتعلق بالاجر الذي يتقاضاه في ظل كل القوانين التي جاءت من اجل تقنين شبكة اجور الصحفيين وتحسين حالتهم المالية .