دخل "بن عياد. م" المسجون بالمؤسسة العقابية بالجلفة، على خلفية قضية الاختلاس ببريد الجلفة سنة 2006، والمدان ب 8 سنوات سجنا، في إضراب عن الطعام مند يوم 14 مارس. وذكرت عائلة السجين في رسالة تسلمت "الفجر" نسخة منها، أن ابنها "بن عياد .م" قرر الإضراب عن الطعام كطريقة لإسماع صوته إلى السلطات القضائية، خصوصا وزير العدل حافظ الأختام، من أجل فتح تحقيق لمعرفة الحقيقة، من إبقائه سجينا، وعدم قبول الدعاوى القضائية التي رفعها حول التزوير واستعمال المزور وضياع وإتلاف الكثير من الوثائق والمستندات التي تبقى أدلة وشواهد على براءته. وأضافت نفس الرسالة أن قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الجلفة رفض دعوى ضد مجهول تقدم بها السجين بحجة انقضاء الدعوى العمومية، ولم يتم تبليغه بذلك، وكشفت العائلة أن ما يحدث لابنها ما هو إلا محاولة لتغطية الفساد الموجود على مستوى بريد الجزائر، وطالبت العائلة من وزير العدل تطبيق القانون فحسب، وأنها لا تريد إلا اجتهاد إطارات العدالة في إظهار الحقائق التي ستكشف عن براءة ابنها. تجدر الإشارة إلى أن السجين اشتغل كقابض رئيسي، بالإضافة إلى أنه كان نائبا لرئيس المجلس الشعبي الولائي في العهدة السابقة.