قبل أن ترى حصتها المسجلة مع التلفزة "حصة من واقعنا" فقدت أقسام ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار إحدى معمراتها السيدة شكالي زينب البالغة من العمر أكثر من 107 سنوات، حيث خيم جو من الحزن إدارة الملحقة و كذا القسم النسوي بمسجد التوفيق بحي قناني، حيث فقدوا إحدى الدارسات الكبيرات في السن و في الشأن السيدة المثابرة المعروفة بأدعيتها المتميزة و بحفظها للكثير من القرآن صاحبة الذاكرة القوية التي تدفع الأمل في الكثير من بنات الحي عندما يرونها لازالت تزاول دراستها في هذا السن. السيدة شكالي (رحمة الله عليها) مع ابنتها الدارسة بأقسام محو الأمية و البالغة من العمر 80 سنة . صورة لقسم محو الأمية بمسجد التوفيق و الذي كانت تدرس به المغفور لها بإذن الله للعلم فإن حصة" من واقعنا " المتلفزة سجلت معها مقابلة ستبث يوم الأحد 12 أفريل 2009 أي يوم بعد رحيلها عن هذا العالم الزائل إلى عالم الخلود. قسم السيدة شكالي أثناء تسجيل حصة من واقعنا المتلفزة و بهذه المناسبة الأليمة يتقدم موقع الجلفة إنفو - الذي سبق و أن نشر جزء من حصة من واقعنا المتلفزة الخاصة بالمعمرين بالمنطقة - بأحر التعازي لكل أسرة الفقيدة و إلى ملحقة الديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار لولاية الجلفة، و إلى كل معلماتها و زميلاتها بالقسم الدراسي بمسجد التوفيق بحي قناني. مقطع فيديو تستعرض فيه السيدة شكالي الحروف الهجائية و كذا سورة الزلزلة مع شرح بسيط رحم الله الأم و الجدة شكالي زينب و أسكنها فسيح جنانه و ألهم ذويها الصبر و السلوان.