أكد البروفيسور عبد الحميد أبركان، رئيس بلدية الخروب بقسنطينة، أنه سيتم إنجاز دار لاستقبال مرضى السرطان، اختيرت أرضية إنجازها بالمدينةالجديدة علي منجلي على مساحة إجمالية تقدر ب 6 آلاف متر مربع. هذا الصرح من شأنه التكفل بمرضى السرطان وذويهم والتخفيف من آلامهم ومعاناة التنقل، خاصة للقادمين من الولايات المجاورة، والذي يستدعي علاجهم فترات طويلة، ناهيك عن مساهمته في رفع الحمل عن المستشفى الجامعي ابن باديس. هذه الدار، على حد قول السيد أبركان، الذي يترأس أيضا جمعية الواحة لمساعدة مرضى السرطان صاحبة الفكرة، ستكون مجهزة بكافة وسائل الراحة، الترفيه وحتى الرياضية منها إلى جانب التكفل النفسي بالمرضى، حيث سيسهر عليهم طاقم طبي متنوع متكون من أطباء نفسانيين وآخرين مختصين في الأمراض السرطانية وكذا أعوان الشبه الطبي، وهذا خلال لقاء جمع أول أمس مختصين في علم الأورام السرطانية ومتعاملين اقتصاديين وأساتذة في الطب وممثلين عن المجتمع المدني، وكذا بعض أولياء المرضى. كما أشار البروفيسور أبركان، خلال القائه لكلمة الإفتتاح الذي عقد المدينةالجديدة علي منجلي، إلى أهمية هذا المشروع وأثره الاجتماعي والنفسي على المرضى وعائلاتهم الذين هم في أمس الحاجة إلى الدعم نظرا لخصوصية مرضهم، ناهيك عن مساهمة هذا المشروع في تعزيز الشبكة الجمعوية الجزائرية، والتي تضم في الوقت الحالي دور استقبال مشابهة تابعة لجمعيات أخرى على مستوى البليدة، الجزائر العاصمة، سطيف والجلفة. للإشارة فقد أسندت الدراسات الخاصة بهذا المشروع إلى مجموعة من المهندسين المعماريين المتطوعين، كما أكدت سلطات الولاية عزمها على عدم ادخار أي جهد من أجل إشراك الحركة الجمعوية في عملية تنمية برامج الوقاية لفائدة مرضى السرطان، من خلال إنشاء هياكل للدعم، حيث حضر اللقاء والي الولاية الذي يعتبر الرئيس الشرفي للجمعية.