شهد مقر ولاية الجلفة اليوم الخميس وقفة احتجاجية سلمية دعا إليهاالمكتب الولائي للجنة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين..حيث نادى الشباب المحتج بحقوقهم المشروعة في العمل رافعين لافتات تضمنت مطالبهم، منددين في نفس الوقت بالمحسوبية و الرشوة من طرف الإدارة، و "الحقرة" التي يتعرض لها العديد من الشباب من طرف المصالح وعبر جميع الإدارات بدون استثناء. وقد حملت لائحة المطالب التي يتم توجيهها للسلطات المعنية مع كل احتجاج، مطلبا رئيسيا متمثلا في ما أسموه ب "الجلفة جنوبية" للاستفادة من مزايا صندوق الجنوب الكبير، بالإضافة إلى عريضة مطالب أخرى سطّرها البيان في: - القضاء على البطالة بتوفير مناصب شغل دائمة لكل البطالين وتجنب الحلول الترقيعية مثل (عقود ما قبل التشغيل، الإدماج المهني، الشبكة الاجتماعية...). - تحريك آليات الاستثمار وتفعليها (مع التحقيق في ملفات الامتياز بالنسبة للعقار في المنطقة الصناعية). - فتح وكالات فرعية لكل من (الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب "ANSEJ"،الصندوق الوطني لتسيير القرض المصغّر "ANGEM"،الصندوق الوطني لتأمين البطالة "CNAC") لكل الدوائر، وكذلك دراسة مقترح إنشاء أكثر من مقاطعة في مدينة الجلفة نظرا للكثافة الهائلة للسكان بها. - التشجيع على بناء قرى نموذجية خارج الولاية للقضاء على أزمة السكن. - الإسراع في توزيع السكنات على مستحقيها وتخصيص نسبة كبيرة منها للشباب - إعادة النظر من ناحية التبعية الإدارية لولايات الأخرى، رغم أن الجلفة ولاية مليونية. - محاربة الفساد والبيروقراطية والرشوة التي تمتاز به إدارات الجلفة، وإشراك المجتمع المدني في القضاء عليها - وضع مصالح استعجالات في الأحياء الكبرى وتوفير الأمن - فتح التحقيق في التوظيف بالنسبة للقطاع الاقتصادي الذي أصبح ملكية خاصة. وقد تنقل بعض أعضاء المكتب الولائي للمنظمة الوطنية للدفاع عن حقوق البطالين الى مقر الجريدة الإلكترونية "الجلفة إنفو"، اين أكد رئيسها السيد "خالد شنوفي" بأن وقفة اليوم أمام مقر الولاية التي شملت العديد من الفئات المحرومة على غرار المكفوفين، و كذا مشاركة أصحاب الأمراض المزمنة، بالإضافة على الشباب البطال و المحروم...جاءت بعد توجيه لائحة المطالب للسلطات المعنية منذ أكثر من شهرين، أين قوبلت مطالبهم بالجمود والصمت المطبق –على حد قوله- و كذا نظرا لحالة الركود التنموي والتأخر الفادح في معالجة ملفات البطالين والمحرومين عبر هذه الولاية من بطالة و فقر و انعدام أمن و توقف للتنمية ... من جانبه أكد مسؤول الإعلام بالمكتب الولائي للمنظمة السيد "عبد القادر حميدة" أن الشباب المحروم انتفض من أجل مطالب اجتماعية بحتة، و بأنه ضد عمليات التزيين الزائفة للولاية –على حد تعبيره- و على أي مسؤول يريد زيارتنا -يضيف المتحدث- أن يطلع على معاناتنا و يرى أحياء مدينتنا ال62 على طبيعتها... فيما أكد السيد "كيدار" بأن الشباب العاطل عن العمل بحاسي بحبح و الذي قام بأكثر من 10 وقفات احتجاجية لم تلق أذانا صاغية لدى رئيس الدائرة أو حتى "المير"، حيث لم يستقبلهم أي مسؤول محلي، سيصعدون من لهجتهم مهددين باعتصام أمام مقر الولاية في الأيام القليلة القادمة...