صدر للشيخ الأستاذ علي نعاس بن عبد الله كتاب بعنوان " الأذكار.. ورد الطريقة الرحمانية الخلواتية"، جاء في 155 صفحة من القطع المتوسط، تضمن ورد الأذكار التي اعتمد عليها السلف الصالح ومنهج الطريقة الرحمانية في استثمار هذه الأذكار، يقول الدكتور محمد بن بريكة البوزيدي الحسني في تقريظه "إن الطريقة الخلواتية الرحمانية وهي واحدة من طرق الحق ما تزال باسقة الأغصان، يانعة الثمار بالعطاء العلمي المعزز بأدلة الشرع الحنيف، وهذا الكتاب واحد من خيراتها التي هي محض الفضل والعطاء الإلهيين"، وفي السياق نفسه قدم المرحوم الشيخ عامر بن مبروك محفوظي أثناء إعداد الكتاب تقريظا قال فيه مستشهدا ببيتين للشيخ عطية مسعودي: لي سادة من عزهم أقدامهم فوق الجباه إن لم أكن منهم فلي في حبهم عزّ وجاه" أما الشيخ الحاج الجابري سالت فقال عنه "إن الكتابة في هذا الشأن لهي من الأولوية بمكان لا سيما في دهر عزّت فيه الفضيلة وغابت فيه معاني الزهد والورع وطغى فيه حب الدنيا على حساب ضرتها، وتداعت فيه روابط المشيخة أمام زعم تابع مبتدع أو إنكار ند مبدع" كما قال الأستاذ عبد القادر زياني في كلمته إن الكتاب قد "تناول فيه بالخصوص ورد الطريقة الرحمانية الخلوتية المأخوذة عن شيخه وسنده بن امحمد بن عطية، وأتبعه ببعض المنظومات والأذكار والأدعية المباركة لأصحابها مشايخ التربية الروحية" هذا وقد قسم المحقق عمله هذا إلى ثلاثة أبواب، الأول قدم فيه نظرة عامة عن الأذكار ومفاهيم الورد والطريقة، أما الباب الثاني فتضمن أسماء الله الحسنى وأدعية من القرآن الكريم، ثم الباب الثالث الذي قدم فيه الورد العام من حيث مرجعيته الفقهية وكذا الأوراد والمنظومة الأسمائية، وأدعية مختلفة، أما الباب الرابع فقد تضمن متون ومنظومات كغنية الفقير وحزب الفلاح والمنفرجة للغزالي والبردة وغير ذلك، ثم الباب الخامس الذي احتوى سننا متعددة ونوافل، كالاستخارة ودعاء القنوت والتشهد وصلاة الأمية وأدعية مختلفة.