كانت ثانوية "الشيخ نعيم النعيمي" بعاصمة ولاية الجلفة على موعد متجدد مع تكريم أهل العلم من طرف رجل الأعمال "أحمد مومن" وبحضور فسيفسائي من مختلف مناطق ولاية الجلفة وكذا من خيرة أبنائها من كل القطاعات. كما شهدت ساحة الثانوية توافدا للعائلات الجلفاوية التي جاءت من دوائر مسعد والجلفة وحاسي بحبح وعين وسارة ونفس الأمر بالنسبة لحضور الرسميين حيث كان الوالي مُمثلا برئيس الديوان وممثل عن رئيس الأمن الولائي ونواب حاليون وسابقون في البرلمان والمجالس المحلية وممثلو الأسرة الإعلامية. حفل "جائزة الامتياز" لهذه العام الذي ساهمت فيه جمعية الإرشاد و اًلإصلاح و جريدة "الجلفة إنفو" الإلكترونية كان متجدّدا لأنه لم يقتصر التكريم فيه على الطلبة النجباء وأساتذتهم بل تعدّاه هذه السنة إلى تكريم العائلات الجلفاوية التي أنجبت أربع دكاترة على الأقل مثلما هو الأمر مع عائلة "جداوي" من عاصمة الولاية وعائلة "خالدي" من حاسي بحبح وعائلة "بوهلال" من مسعد وعائلة "قادري" من عين وسارة. كما تمّ أيضا تنظيم مسابقة "طومبولا" لصالح طلبة الأقسام النهائية الحاضرين في الحفل والذين كان من نصيبهم جوائز مغرية تمثّلت في أجهزة كهرومنزلية. أحمد مومن: "هدفنا هو خلق التنافس بين الدوائر وتشجيع الأولياء على الإهتمام بمتابعة تمدرس أبنائهم" رجل الأعمال "أحمد مومن" صاحب الفكرة ومموّل الحفل، ألقى كلمة مؤثرة تفاعل معها الحضور بكثير من التصفيق. وعاد بالحضور مرّة أخرى الى الهدف من الحفل وفكرة "جائزة الامتياز للتعليم الثانوي". وفيما يتعلّق بتكريم عائلات العلم بولاية الجلفة أكّد أن الاعتراف بالعائلات التي أنجبت دكاترة هو اعتراف بدور الأولياء في تحبيب العلم لأبنائهم مشيرا الى أن التكريم سوف يتّسع في الطبعات القادمة لتكريم كل عائلات العلم بولاية الجلفة عبر كافة دوائرها. ليختتم كلمته بالقول أن "جائزة الامتياز لها هدف واحد وهو حمل رسالة العلم الذي لن ترقى الأمم بغيره". عين وسارة ... شعبة الرياضيات بقوّة تميّز حفل جائزة الامتياز لهذا العام بحضور قويّ لشعبة "الرياضيات" من مدينة عين وسّارة. حيث كان من بين المكرّمين لهذه السنة 04 طلبة من بينهم الحافظة لكتاب الله الطالبة "سلمى جوابي" صاحبة الترتيب الأول. وتميّزت مدينة عين وسّارة بأنها استحوذت على 04 مراتب من بين العشرة الأوائل على مستوى الولاية وكلهم من شعبة "الرياضيات" وكذلك من ثانويتين هما "عمر ادريس" و"الشيخ بوعمامة". وهو ما يدلّ على أن هناك جهودا وأعمالا طيّبة تبذل وتجارب جديرة بالاهتمام في هاتين الثانويتين اللتان شكلتا نبراسا لشعب "الرياضيات" عبر ثانويات ولاية الجلفة. عائلات العلم بالجلفة تصنع التميّز وفخر الولاية بتفوّق أبنائها الجديد في احتفالية "جائزة الامتياز للتعليم الثانوي" لعام 2014 هو تكريم العائلات التي أنجبت أكبر عدد من الدكاترة فكانت عائلة "جداوي محمّد" من حي 100 دار بعاصمة الولاية التي أنجبت جرّاح العظام الشهير الدكتور "جدّاوي نصر الدين" وشقيقه الدكتور "جدّاوي عبد الحليم" المتخصص في الصيدلة والدكتور الصيدلي "جداوي هشام" والأستاذ الجامعي "جداوي خليل" بقسم العلوم السياسية بجامعة الجلفة. أما من مدينة حاسي بحبح فقد كُرّمت عائلة المجاهد "الحاج عبد الحميد خالدي"، الرئيس الأسبق لعهدتين للمجلس الشعبي الولائي بالجلفة، الذي ترك وراءه اطارات منهم نجله الدكتور "محمد عبد الحكيم خالدي" المختص في أمراض وجراحة النساء والتوليد، والدكتورة "خيرة خالدي" المختصة في علم النفس التربوي والنائب في المجلس الشعبي الوطني، والدكتور "خالدي خالد كمال" طبيب عام، والدكتور "خالدي أحمد لمين" طبيب عام، والدكتورة "خالدي آمال" الأخصائية في الإنعاش والتخدير والأستاذ الجامعي "خالدي بلقاسم السعيد" المختص في الإلكتروتقني بجامعة الجلفة والأستاذة "خالدي خديجة" أستاذة علم الإجتماع بجامعة الجلفة. ومن مدينة عين وسّارة تم تكريم عائلة مربّي الأجيال الأستاذ "قادري محمد" الذي بفضل تربيته لأبنائه وتعليمه لهم صاروا كلّهم دكاترة في الطب العام بمختلف الهيآت الطبية وهم الدكتور "قادري الطاهر"، الدكتور "قادري مصطفى"، الدكتور "قادري مصعب" و الدكتور "قادري كمال". كما تمّ أيضا تكريم عائلة بوهلال بحضور والدتهم التي أبت الاّ أن تحضر الحفل خصوصا وأنها أنجبت ثلّة من الدكاترة منهم المختص في الأمراض العقلية ومنهم الدكتور الفيلسوف "بوهلال عباس" -رحمه الله- المؤلف لعدد من الكتب بالإضافة إلى شقيقهم الدكتور "عبد الحليم بوهلال" أستاذ الفلسفة بجامعة الجلفة. الموعد يوم 11 سبتمبر بثانوية "بلحرش السعيد" وقد اختتم الحفل بتسليم كافة الجوائز والتكريمات للطلبة وأساتذتهم وعائلات العلم المعروفة بولاية الجلفة. ليضرب رجل الأعمال "أحمد مومن" موعدا آخر للحضور يوم الخميس 11 سبتمبر القادم على الساعة العاشرة صباحا من أجل تسليم جوائز حفل سنة 2013 للتلاميذ المتفوّقين و أساتذتهم والذي رفضت مديرية التربية الترخيص به "بحجج واهية" على حد تعبيره رغم أن "أحمد مومن" التزم بمحتوى المادة 32 من القانون التوجيهي للتربية وقدّم الطلب الرسمي عن طريق جمعية معتمدة وليس باسم "بازار المغرب الكبير" في التوضيح الذي نشرته "الجلفة إنفو" ... تصريحات ... الأستاذ "قادري محمد" من عين وسارة: "طيلة 33 سنة مارست مهنتي بإخلاص كأستاذ ولبّيت دعوة الأخ "أحمد مومن" مباشرة لأنها من رجل كريم. والحمد لله أبنائي كلهم دكاترة في الطب لأنني ربّيتهم على حبّ العلم وتمجيد أهل العلم". الدكتور خالدي محمد عبد الحكيم، طبيب أخصائي في أمراض النساء والتوليد: "أشكر السيد "أحمد مومن" على تكريم العائلات الجلفاوية وتكريمه للعلم بولايتنا. ولا يسعني في هذه المناسبة الا الإشادة بأهمية دور الأولياء في تحصيل العلم. وبالنسبة لعائلتنا فقد كان الوالد "الحاج عبد الحميد خالدي" رحمه الله قدوة لنا في طلب العلم وكان يقرن القول بالفعل. وأتذكّر هنا أنه كان يدرس بجامعة الجزائر "ليسانس حقوق" في سبعينات القرن الماضي رغم المسؤولية العائلية التي كانت على كاهله ومسؤوليته كمدير لمركز التكوين المهني بمدينة تقرت وكذلك على الرغم من مشقة السفر آنذاك بين العاصمة وتقرت. لذلك من رأيي أنه يجب على الأولياء أن لا يكتفوا بالقول فقط بل عليهم أن يصنعوا هم ايضا النموذج لأبنائهم في طلب العلم". كواليس الاحتفال ... - عرفت الطومبولا المنظّمة خلال الإحتفائية توزيع 10 جوائز قيّمة بعد عملية السحب على المحظوظين من تلاميذ النهائي، حيث بلغت قيمة الجائزة الأولى 6 ملايين سنتيم، أما الجائزة الثانية فقدّرت ب 52 ألف دينار جزائري، الجائزة الثالثة ب48 ألف دج فيما بلغت قيمة الجائزة الرابعة 36 ألف دينار جزائري...... - صنع منشّط الحفل الشاب "بلعيد كمال" جوّا خاصا من التنشيط بفضل اجادته لفنون الخطابة وفصاحته وكذا استخدامه السجع كلّما ذكر اسما من أسماء المُكرّمين - استغرب الحضور غياب مدير ثانوية "نعيم النعيمي" عن الحفل رغم أن الشخصيات الحاضرة من الوزن الثقيل وكلهم زملاء له بل وإن الحفل تحت رعاية الوالي الذي مثّله رئيس الديوان وألقى كلمة باسم الوالي ... فما هو السرّ وراء ذلك؟ - وفد عين وسّارة صنع تميّزا ليس فقط في الحضور واكتساحه نتائج الباكالوريا لهذه السنة ... بل أيضا في حسن تنظيمهم وسفرهم كمجموعة واحدة برفقة الفائزين وكذلك بحضور الأستاذ "يانيس قايدي" مؤسس ومدير موقع "عين وسارة إنفو" إضافة إلى مدير موقع "وسارة.كوم". - حضر الحفل رئيس مكتب ولاية الجلفة ل "الاتحاد الوطني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين" الإعلامي مدّاح زكريا رفقة ثلّة من الصحفيين والمراسلين المحليين - أرسل التلفزيون الجزائري فرقة لتغطية الحفل وكذلك حضرت اذاعة الجزائر من الجلفة كما سجل الحفل أيضا حضور رئيس المكتب الجهوي لجريدة الشباب الجديد الأستاذ "قادري محمد". - مكتب الجلفة ل "جمعية الإصلاح والإرشاد" كان حاضرا خصوصا بالنشاط المميّز لرئيسه الأستاذ لخضر حاجي. - كان الحفل فرصة جمعت الكثير من الأساتذة العاملين والمتقاعدين ومنتسبي قطاع التربية وقد تذكّروا الأستاذين "يونسي بن بلّة" و"عايدي التواتي" الذين فقدتهما الجلفة خلال شهر أوت الجاري - لم تكف منصة الحفل لكافة الراغبين لالتقاط صور تذكارية فتمّ التكريم في المساحة التي أسفل المنصة ارضاء للمصوّرين... تغطية التلفزيون الجزائري للحفل صور لجوائز الطومبولا القيّمة تكريم عائلة جداوي (عن دائرة الجلفة) تكريم عائلة بوهلال (عن دائرة مسعد) تكريم عائلة قادري (عن دائرة عين وسارة) تكريم عائلة خالدي (عن دائرة حاسي بحبح) عملية السحب صور تكريم التلاميذ النجباء في بكالوريا 2014 صور تكريم أساتذة ثانوية عمر ادريس بعين وسارة صور تكريم التلميذة "جوابي سلمى" المتوّجة بالجائزة الكبرى للإمتياز