تعكف مديرية الثقافة بالجلفة، حاليا، على ترقية وتهيئة العديد من المواقع الأثرية قصد المحافظة على هذا الإرث الإنساني، وذلك بجعل دليل للمواقع على الطرقات، وكذا أشغال التسييج وغيرها. وتستهدف العملية المحطات الخمس المتواجدة ببلدية عين الإبل 30 كيلومترا جنوب الولاية، ومحطة ثنية مديونة ومحطة ثنية المزاب ومحطة سيدي بوبكر ومحطة خنق هلال، وأخيرا محطة الغور، هذا إلى جانب المعالم والمواقع التاريخية الواقعة ببلدية المجبارة 25 كيلومترا جنوب الولاية، والتي تنحصر في المحطات التسع محطة صفية بورنان ومحطة الإنسان والكبش ومحطة الضاية الحمراء ومحطة بوسكين ومحطة الحجرة المختومة، لاسيما محطة ضاية مويلح ومحطة الجاموس العتيق، وأخيرا محطة ضاية السطل. الرالي الدولي النسوي يحط الرحال بالجلفة بغية الترويج للمنتوج السياحي الذي تزخر به عاصمة أولاد نايل وبهدف التعريف بالمآثر والمعالم السياحية والحضارية للمنطقة، حطت مؤخرا قافلة الرالي الدولي النسوي رحالها بالجلفة لتتوجه المشاركات مباشرة لزيارة المتحف البلدي الذي يضم عدة مجسمات تعكس المعالم التاريخية والأثرية للمنطقة والتراث غير المادي الذي تتميز به، حيث أبدت المشاركات إعجابهن الشديد بهذه المعالم التي تعكس تقاليد وأصالة مجتمع أولاد نايل. للإشارة، فإن هذا الرالي يعد الأول من نوعه الذي تنظمه الإتحادية الجزائرية للرياضات الميكانيكية بمشاركة معتبرة لدول فرنسا، إسبانيا، المغرب، البرازيل والجزائر وغيرها، وقد عرف إقبالا جماهيريا كبيرا بالجلفة التي تعد مرحلة انطلاق أساسية للرالي تجاه مدينة تيارت ومنها إلى تلمسان قادمة من الأغواط.