سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مجلة "مسارات" تتحدث مع "حميد ناصر خوجة"، وتقرع أبواب النقد والترجمة والإبداع مجلة ثقافية تعتني بإثارة أسئلة الإبداع الأدبي والفني وقضايا الكتابة.. في عددها الثالث
في عددها الثالث، ومن خلال خط أدبي نقدي قدمت مجلة "مسارات" مجموعة هامة من المقالات والدراسات النقدية، وقرعت أبواب الترجمة والإبداع، حيث أكد السيد عبد القادر جعلاب مدير الثقافة وبعد عودة هذه المجلة بعد غياب دام سنوات على عزمه في دعمها لتستمر وتواصل مسيرتها الثقافية والأدبية، كما جاءت كلمة رئيس التحرير في سياق التنوع الذي تحفل به ولاية الجلفة من أسماء إبداعية ونقدية دون أن تتجاهل كتابا آخرين من أصدقاء الجلفة ومحبيها من خارج الولاية. وقد تضمن هذا العدد دراسات ومقالات على غرار ما كتبه الناقد أبو الخير عماري "الجنوح للصمت وهاجس العموديات، قراءة في –حزن الأسئلة-لأحمد موفقي"، وما كتبه عبد الحفيظ بن جلولي "تفكيك اللامفكك أو بنية الغموض في المجموعة الشعرية –مرايا الماء- لعبد الحميد شكيل"، كما كتبت حفيظة طعام عن "أهمية النهاية في الرواية، قراءة في رواية حروف الضباب للخير شوار"، بالإضافة إلى الدراسة الهامة التي كتبها شرف الدين شكري بعنوان "الإبداع كفعل خالص للحياة"، وأيضا دراسات ومقالات أخرى منها ما كتبه علي لونيس "هكذا تكلم مالك حداد. ما معنى أن تكتب بلغة الآخر"، وما كتبته غزلان هاشمي حول "الكتابة النسوية بين المثول المركزي ووهم الإيديولوجيا الإصطفائية"، و"الشعرية الجزائرية –المسار والتحولات-" لمحمد الأمين السعيدي، وما كتبه قلولي بن ساعد عن "الرواية والمدن المتخيلة. قراءة في المكان الروائي في رواية وصية المعتوه كتاب الموتى ضد الأحياء"، أما في مجال الترجمة فقد قدم المترجم الواعد عبد القادر عيساوي مقالا عن ماكس أوب لبرنارسيكو نقله عن اللغة الإسبانية. كما تضمن هذا العدد قصصا ونصوصا سردية ك (منازل الضوء) لخليل حشلاف، و(ريم الفلاة) لسعدي صباح، و(بستان الندم) لجوال عطاالله، و(أرملة الحي) لعلي قوادري، و(لعبة العطش والماء) لقربوعة عبد الباقي، و(محمد والجنرال) لحميد سكيف وترجمة عرابة بوبكر، و(شرفة الضجر) لأمينة الشيخ، و(العتاة) لعفيفة أم الشيماء، و(كان لي شعر) لعبد القادر برغوث)، و(الصيرفي) لعبد الوهاب عيساوي، و(لقاء) لفاطمة ياسمينة بريهوم، و(فلاح بالفطرة) لمحمد بوحبيب. أما في مساحات النص الشعري فنجد (بلاغة فيفري) لاسماعيل يبرير، (ابني) لفاطمة بن شعلال، (المشهد الآن) لمحمد خليل عبو، (مرثية لبيضة الديك) لعيسى قارف، (أشكال بعد البزوغ) للعيد مقراني وترجمة محمد بوطغان، (اشتعال العين) للطيب لسلوس، (بحبكم كم تعبت سنينا) لرابح لطرش. أما في ملف الحفريات فقد قدمت المجلة ما كتبه أحمد دلباني حول "مشروع علي حرب- نحو تجاوز السبات الإيديولوجي العربي"، وفي الحوار قدمت (هكذا تحدث حميد ناصر خوجة) حوار بأسلوب قصصي فني متعالي قدمه الكاتب عبد القادر حميدة توغل من خلاله داخل شخصيتين محوريتين حميد ناصر خوجة وجان سيناك. هذا وتعتبر مجلة "مسارات" مجلة فصلية تصدر عن مديرية الثقافة لولاية الجلفة، رئيسها الشرفي السيد عبد القادر جلاوي والي ولاية الجلفة، والمدير العام مسؤول النشر السيد عبد القادر جعلاب مدير الثقافة، ومدير تحريرها الدكتور ناصر خوجة، ورئيس تحريرها الناقد قلولي بن ساعد، أما هيئة التحرير فتتضمن محمد مويسة، اسماعيل يبرير، عبد القادر برغوث، محمد بن جلول، عزوز عقيل، بلقاسم الشايب، أما التصفيف لجريدة المستقبل العربي، وصورة الغلاف لوحة للفنان محمد بن بوعبد الله.