أحد الأجنحة أشرف أمس الخميس بعاصمة الولاية والي ولاية الجلفة رفقة رئيس المجلس الشعبي الولائي و جمع من السلطات المحلية و الولائية على افتتاح الصالون الوطني للبرنوس و القشابية في طبعته الرابعة و الذي يشارك فيه أكثر من 90 عارضا يمثلون 15 ولاية و الذي يدوم إلى غاية يوم الإثنين 29 من شهر ديسمبر الجاري... وستتخلل فعاليات هذه التظاهرة، التي تضم أجنحة مقامة ببهو دار الصناعة التقليدية لحرفيين مختصين في صناعة القشابية والبرنوس، تنظيم أنشطة في ظل مشاركة عدد من الهيئات العمومية التي تدعم الحرفيين وأصحاب المشاريع الصغيرة على غرار أجهزة الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب و الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة و وكالة تسيير القرض المصغر حيث سيتم تنظيم يوم دراسي لشرح مختلف آليات الدعم التي توفرها الدولة لفئة الحرفيين لاسيما منه دعم الصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية الذي تم بعثه مؤخرا. و أكد السيد "سليمان مسقي" مدير غرفة الصناعة التقليدية والحرف لوكالة الأنباء الجزائرية بأن هذه الطبعة تتميز عن سابقاتها من حيث تسجيل زيادة معتبرة في عدد المشاركين و كذا اهتمام الحرفيين بهذا الفضاء التواصلي .مضيفا بأن هذا الصالون الذي يدوم خمسة أيام والذي تسجل فيه ولايتا باتنة والنعامة حضورهما لأول مرة يشكل فرصة حقيقية لتثمين منتوج صناعة القشابية والبرنوس الوبري الذي تتنوع صناعته من ولاية إلى أخرى و تشتهر به الجلفة عموما ومدينة مسعد بالخصوص بعلامة محلية ذات سمعة تعدّت حدود الوطن. تجدر الإشارة إلى أن هذه التظاهرة التي ترعاها وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية و الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية ستسمح بتوفير مناخ ملائم للتواصل بين الحرفين و تبادل الخبرات والتجارب في مجال صناعة القشابية والبرنوس الوبري و دعم ركائز التسويق في صنعتها هذه التي تبقى مرهونة بمدى تحقيق هامش من الربح يجعلها تتشبث بهذه الصناعة التقليدية الموروثة أبا عن جد.