سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أولياء تلاميذ ابتدائية "بلخيري مباركة" في وقفة احتجاجية ويتهمون بعض المتنفذين برهن مستقبل أبنائهم في الصراع بين الإدارة ومعلمة القسم تلاميذ السنة الأولى لم يدرسوا منذ بداية نوفمبر الفارط والوالي مطالب بالتدخل
احتجاج أولياء التلاميذ اليوم نظم صبيحة اليوم الإثنين مجموعة من أولياء تلاميذ ابتدائية "بلخيري أمباركة" المعروفة بالمدرسة المركزية (مدام شرقي) بالجلفة حركة إحتجاجية أمام المؤسسة بسبب عدم مزاولة أبنائهم في قسم السنة الأولى الابتدائي الدراسة منذ العاشر من شهر نوفمبر الفارط و هذا نتيجة الصراعات القائمة بين مفتشية المقاطعة وإدارة الابتدائية وكذا المعلمة المشرفة على القسم التي أبت أن تزاول مهامها مع قسم السنة الأولى إبتدائي الذي أُسند إليها من قبل مدير الابتدائية وهي التي كانت تدرس قسم التحضيري الذي اسند بدوره إلى معلمة أخرى. وعلق المحتجون لافتة كبيرة أمام بوابة الابتدائية كتب عليها "تدخلات مصالح بعض المنتخبين المحليين (المجلس الشعبي الولائي) و الوطنيين (سيناتور) وضغوطاتهم على الإدارة (مديرية التربية) تعطل تمدرس أولادنا" في إشارة واضحة لدخول بعض الشخصيات في هاته الهيئات طرفا في الصراع وهذا للضغط على إدارة التربية لكون معلمة قسم السنة الأولى إبتدائي والتي رفضت العمل به مسنودة من بعض الشخصيات في هيئات رسمية لكونها على علاقة عائلية بأحد الشخصيات النافذة حسب ما تم تأكيده ل"الجلفة إنفو". وكانت جمعية "الإجتهاد" لأولياء التلاميذ بهاته المؤسسة التربوية قد تطرقت لوضعية قسم السنة الأولى ابتدائي نهاية الفصل الأول حيث تطرقت في مراسلة رسمية إلى التضرر الحاصل جراء التذبذب الكبير في تلقي الدروس بسبب الغيابات المتكررة لمعلمة القسم المذكور حيث طالبت الجمعية الجهات الوصية بعد استعصاء هذا المشكل وعدم استجابة إدارة قطاع التربية ممثلة في متفشية المقاطعة وإدارة الابتدائية لهذا الانشغال بضرورة تعيين معلم كفء ومرسّم لتدريس هذا القسم في اقرب وقت وتحييد أبنائهم عن الصراعات وتصفية الحسابات الضيقة التي هم في غنى عنها مع العمل على إستدارك ما فاتهم من دروس خلال الثلاثي الأول بالإضافة إلى رفضهم القاطع لتولي المعلمتين المتسببتين في هذا المشكل تعليم أبنائهم، مؤكدين على احتفاظهم بالحق في التصعيد وإتباع سبل أخرى مشروعة إلى غاية التكفل بانشغالهم . مطالبين في ذات الوقت والي ولاية الجلفة "عبد القادر جلاوي" بالتدخل الحازم وفرض النظام على مستوى هاته المؤسسة التربوية وهو الذي أكد في رسالته الأخيرة لأسرة التربية بوقوفه إلى جانب مصلحة التلميذ بهاته الولاية بغية الرفع من التحصيل العلمي والدراسي وتحسين ترتيب نتائج الولاية التي لن تكون حتما بما يحصل على مستوى هاته الابتدائية التي لا تبعد كثيرا عن مقر ولاية الجلفة، فهل يتدخل الوالي "جلاوي" لفرض القانون على من شق عصا الطاعة واتخذ من التلاميذ رهائن للصراعات البينية؟ يذكر أن المعلمة المعنية بهذا المشكل رفضت التصريح لوسائل الإعلام المحلية التي حضرت هاته الوقفة الاحتجاجية...