سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
طرقات دائرة فيض البطمة في تدهور مستمر و منعرجات خطيرة تسجل باستمرار حوادث مرور أليمة...و ساكنة المنطقة يطالبون السلطات الولائية الإلتزام بتعهداتهم فيما تم تسجيل مشروع لا يتعدى نسبة الثلث من الطريق المؤدي لعاصمة الولاية
يعرف الطريق الولائي رقم 108 الرابط بين بلدية فيض البطمة وعاصمة الولاية حالة من الإهتراء و التدهور خصوصا بمقطع "المعلبة" انطلاقا من الطريق الوطني رقم 46 وعلى مسافة 10 كلم باتجاه فيض البطمة حيث من الصعب على السيارات سلك هذا الجزء من الطريق نظرا للحالة المتردية والتي تزداد وضعيتها سوءا من يوم لآخر في ظل وجود حفر كبيرة و تناثر أجزاء من الزفت بسبب كثرة التشققات ما يجعل السائقون يناورون قصد تفاديها وهو ما يجعل مستعمليه في خطر حقيقي. و يعرف المحور المذكور العديد من النقاط السوداء التي سجلت بها الكثير من حوادث المرور خصوصا إذا علمنا ان به عدد من المنعرجات الخطيرة كمنطقة "فم السبع" التي بها منعرجين في اتجاهين مختلفين يتوسطهما واد سقط فيه الكثير من مرتادي هذا الطريق، وكذا عدم وجود إشارات للتحذير من خطر الجليد في فصل الشتاء بالرغم من أهمية هذا الطريق الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 46 و 89 العابرين لمختلف الولايات الجنوبية و الشرقية كما هو الحال مع ولايات بسكرة ووادي سوف والمسيلة وحتى باتنة. ولا يختلف وضع باقي الطرق داخل المدينة عما سبق ذكره، فهناك طرق لم تتم تهيئتها اصلا وطرق تدهورت حالتها منذ سنين وتآكلت بصفة شبه كلية ما أدى إلى تضرر العديد من مركبات ساكنة المنطقة مخلّفة بذلك موجة من الاستياء لديهم وخاصة سائقي سيارات الأجرة، وما يقال عن الطرقات الرئيسية يقال عن الطرقات الريفية والبلدية. وفي اتصال ل"الجلفة إنفو' برئيس دائرة فيض البطمة لرفع انشغالات الساكنة، أوضح المتحدث أنه تم تسجيل مشروع إعادة تهيئة الطريق الرابط بين بلدية فيض البطمة والجلفة على مسافة تقدر ب 15 كلم في انتظار الإنطلاق في الاشغال، كاشفا أن هاته المسافة غير كافية لكون الطريق يفوق طولها ال 50 كم. أما فيما يتعلق بالنقطة السوداء "فم السبع" فقد أكد ذات المتحدث أن الأمر من اختصاص المصالح الولائية قصد إعادة تأهيل هذا المنعرج على غرار باقي النقاط السوداء التي تعرفها طرقات الولاية خاصة و أن والي الولاية كان قد تعهد بالقضاء عليها العام الماضي. و يبقى ساكنة فيض البطمة وكذا مرتادي هذا الطريق ينتظرون تدخل الجهات الوصية و على رأسها الوالي "عبد القادر جلاوي"قصد إعادة تزفيت طرقات ومسالك البلدية واعطائها حقها في الخماسي الحالي الموجه لولايا الجنوب و الهضاب العليا.