سد الضفدع بتعظميت تسببت الفيضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة "الصفيات" ببلدية تعظميت في سقوط جزء كبير من السد المعروف بسد "الضفدع"، حيث وصل عمق الحفر تحت السد حوالي المترين (02) قد تؤدي إلى انهياره في أي لحظة، كما أدت قوة جرف المياه إلى توسع الواد وتآكل أطرافه وسقوط بعض الأشجار مما بات يشكل تهديدا حقيقيا لسكان المنطقة ولممتلكاتهم. وقد وصلت المجاري إلى أطراف الطريق الرئيسية الرابطة بين مختلف القرى والطريق الوطني وهو ما ينذر بعزلة حقيقية للساكنة في حال انهيار السد، ويرجع السبب في ذلك إلى عدم قدرة السد على مقاومة الفيضانات الموسمية لقدم الجسر وعدم صيانته، حيث يعود تاريخ بنائه إلى الحقبة الاستعمارية أين كان يُستعمل لسقي الأراضي الزراعية المجاورة، أما الآن فهو يستعمل من اجل سقي أشجار المشتلة التابعة للمحافظة السامية لتطوير السهوب. في ذات السياق، وعند تنقلنا لذات المكان لوحظ تلوث المياه المستعملة للسقي بسبب صب قنوات الصرف القذرة التابعة لبلدية تعظميت والثكنة العسكرية في الوادي وهو ما ينذر بكارثة صحية حقيقية . نذكر بأن السيد والي الولاية قام مؤخرا بزيادرة لبلدية تعظميت، أعطى حينها وعدا ببعث مشروع اعادة تاهيل السد لكن لحد كتابة هذه الأسطر لا يوجد اي تحرك من الجهات الوصية. لذلك يطالب السكان من السيد ''عبد القادر جلاوي'' بالتحرك العاجل والطارئ لاعادة بعث مشروع ترميم سد الضفدع بمنطقة الصفيات في اقرب وقت وانقاذ المنطقة من خطر محقق قد يجر المنطقة الى عزلة حقيقية.