سكان مشتة تمارة يطالبون بتوفير الماء وتوقيف تدفق المياه الملوثة بالوادي طالب سكان مشتة تمارة ببلدية عين التوتة والي الولاية على هامش زيارته للمنطقة نهاية الأسبوع بالتدخل للنظر في جملة من المطالب المستعجلة لتحسين إطار الحياة بالمشتة، حيث اشتكى السكان من أزمة الماء التي يتخبطون فيها واشتكوا من أخطار تلوث الوادي الذي يمر بالمنطقة والملوث بمياه الصرف الصحي التي أشاروا لتداعياتها الخطيرة لكونها تصب في سد برج روز بولاية بسكرة ناهيك عما يمكن أن تشكله أخطار المياه الملوثة بسبب الروائح التي تنبعث منها حسب هؤلاء السكان خاصة في عرقلتها للنشاط الفلاحي في سقي الأراضي والبساتين المترامية على ضفاف الوادي. واشتكى مواطنون بمشتة تمارة من البطالة بعدما أغلقت مشتلة الأشجار المتواجدة بالمنطقة لأبوابها، حيث طرح بدوره رئيس بلدية عين التوتة المشكلة وطالب بإعادة بعث النشاط بالمشتلة من أجل امتصاص البطالة موضحا في هذا الصدد بأن المشتلة تتربع على مساحة 32 هكتار وكانت تشغل حوالي 600 عامل وأشار لدورها الهام الذي لعبته طيلة سنوات في تزويد مختلف الولايات الشرقية والجنوبية بمختلف الأشجار المثمرة والغابية ودورها أيضا في مد مشروع السد الأخضر بالأشجار وأبدى المير تأسفه لغلق المشتلة أبوابها. من جهته والي الولاية ولدى استماعه لانشغالات المواطنين أكد بأنها ستأخذ بعين الاعتبار موضحا بأن أزمة الماء ستنفرج في وقت قريب بعد وصول مياه سد بني هارون لسد تيمقاد الذي يزود مدينة عين التوتة بالمياه ما يعني يضيف الوالي توفير المياه لسكان عين التوتة بالموازاة مع استغلال بئرين ارتوازيين لضمان وصول الماء لسكان مشتة تمارة، وبخصوص المياه الملوثة للوادي فأكد الوالي بأن الأمر بات يقتضي تسجيل مشروع محطة تصفية وتطهير المياه القذرة من أجل بعث النشاط الفلاحي.