سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد أقل من 48 ساعة عن حادث مسعد ... مديرية الأشغال العمومية محل اتهام مرة أخرى بسبب حادث مرور عند "وادي الكرمة" بطريق فيض البطمة - مسعد !! الحادث تسبب في مقتل رضيعة وتسجيل 03 جرحى
تواصل طرقات ولاية الجلفة حصد ضحاياها ومعها تتواصل الإتهامات الموجهة ضد رقابة مديرية الأشغال العمومية على ورشات مشاريعها. وآخر اتهام وُجه الى هذه الأخيرة بسبب حادث مرور وقع ليلة الأربعاء الى الخميس على مستوى الطريق الوطني رقم 89 في شطره الرابط بين مدينتي مسعد وفيض البطمة وعلى بعد 15 كلم عن هذه الأخيرة. حيث تسبب الحادث المذكور في مقتل رضيعة وجرح 03 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة كانوا على متن سيارة من نوع "شيفرولي أفيو" سقطت في "واد الكرمة" على مستوى منطقة "بلحجل". وحسب شهود عيان التقتهم "الجلفة إنفو" فان صاحب المركبة أثناء اسراعه قد تفاجأ بوجود ممهلات في الطريق وكذا وجود مادة "الحصبة الرقيقة" مما أدى به الى كبح الفرامل وبالتالي عدم التحكم فيها وانزلاقها نحو الوادي. وأكد رُوّاد هذا الطريق أن تلك الممهلات التي وضعت خلال فترة بناء الجسر المذكور من أجل اجبار أصحاب المركبات على تخفيف السرعة واستعمال الطريق الجانبي المؤقت الى غاية انتهاء أشغال بناء الجسر الذي استغرق انجازه اكثر من عامين. غير أنه بعد الفراغ من المشروع المذكور وفتح الطريق لم يتم ازالة الممهلات أو وضع اشارات مرور أفقية تنبه اليه. ضف الى ذلك وجود مادة "الحصبة الرقيقة"التي لا يمكن أن ينتبه اليها السائقون في الليل. وقد سبق ل "الجلفة إنفو" أن أشارت في استطلاع منشور يوم 22 جوان 2015 الى "التأخر الكبير في عملية انجاز الجسر المتواجد على الطريق منذ أكثر من سنتين" على مستوى الطريق الوطني رقم 89 حيث "يستدعي الأمر من السلطات المحلية الالتفات اليه على اعتبار أنه طريق وطني يشهد حركية كبيرة"حيث يشهد تدهورا في عدة أجزاء منه خاصة في الجزء المتواجد في تراب بلدية فيض البطمة لاسيما وأن طرقاتها صارت تشهد كثافة مرورية كبيرة من شتى الولايات كونها صارت الوجهة المفضلة نحو ولايات الأوراس. جدير بالذكر أن هذا الحادث يأتي بعد أقل من 48 ساعة عن حادث مسعد الذي تسبب في مقتل 05 أشخاص وتسجيل 10 جرحى حيث أرجع مستعملو هذا الطريق أسباب الحادث الى الرقابة التي من المفروض أن تمارسها مصالح الأشغال العمومية ومكتب الدراسات على المقاولة المكلفة بانجاز الطريق المذكور أين لم يتم تسوية مادة "التيف" على جانبي الطريق مما تسبب في تصاعد سحابة كثيفة من الغبار وحجب الرؤية.