سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
افتتاح "المصحّة الطبية الجراحية المروج" بالجلفة ... وآفاق على المدى القريب للتطوير وادخال تقنية "المساعدة على الإنجاب" العالمية تُعتبر أول مصحّة طبية جراحية من نوعها على الصعيد الجهوي
أثناء مراسيم الافتتاح تم أمسية اليوم الثلاثاء بعاصمة ولاية الجلفة الإفتتاح الرسمي ل "المصحة الطبية الجراحية المروج"، الواقعة خلف مقر المجلس القضائي، وهذا بحضور السلطات التنفيذية المدنية منها والعسكرية وعلى رأسها السيد والي ولاية الجلفة والأسرة الطبية والإعلامية لولاية الجلفة. ويُعتبر هذا الإستثمار الصحي الأول من نوعه في القطاع الخاص على الصعيد الجهوي لا سيما من حيث كونه متخصصا في طب وجراحة النساء والتوليد وكذا مختلف أنواع الجراحة العامة. بالإضافة الى أن هذا المشفى يحتوي على الإستعجالات الطبية الجراحية والتحاليل والأشعة. حيث تُقدّر الطاقة الإستيعابية ب 33 سريرا وقاعتين للعمليات الجراحية بأحدث التقنيات لا سيما من حيث الشروط الهندسية المطلوبة للنشاط الإستشفائي. وفي كلمته أمام الحضور، أكّد والي الولاية على أهمية هذا الإنجاز مضيفا أن السلطات ستقدم المساعدة لهذا النوع من الإستثمارات التي تتيح للمؤمّنين خيارات أخرى في الإستشفاء. بينما أشار مدير الصحة والسكان الى أن مصالحه لا ترى فرقا في الدور الذي يلعبه القطاع العام أو الخاص في مجال الصحة وأنها تعيرهما نفس درجة الأهمية. ومن جهته تناول صاحب الإستثمار، الدكتور خالدي محمد عبد الحكيم، في كلمته مسار المشروع وكيف بدأ ومختلف العراقيل التي عانى منها في سبيل تجسيده ذاكرا على سبيل المثال مشكل الكهرباء الذي تحمّل تكاليفه شخصيا بينما الهاتف الثابت لم يصل الى يومنا هذا الى الحي الذي تتواجد بها المصحّة أي "حي تجزئة بقوقة". ولم يفوّت المستثمر الفرصة لكي يُعرّج على الطموحات التي تنوي "مصحة المروج" تجسيدها في القريب العاجل. حيث أكد في هذا الصدد أنه سيتم اقتناء جهاز الأشعة بالرنين المغناطيسي "IRM" وكذا ادخال تقنية المساعدة على الإنجاب "أطفال الأنابيب" التي ستكون الأولى من نوعها أيضا على الصعيد الجهوي. بينما أكد نفس المتحدث ل "الجلفة إنفو" على أن هناك اتصالات مع أساتذة في العلوم الطبية من مستوى عالي من داخل وخارج الوطن من أجل التكوين وعقد المؤتمرات الطبية الوطنية والدولية بالمصحّة. ليختتم المتحدث كلمته أمام الحضور بأن "المروج" هي مؤسسة استشفائية ستركز في عملها على أنسنة العمل بها من خلال معاملة أي مريض على أساس أنه قريب وصديق وكذا انتهاج سياسة الإنضباط وتطوير التكنولوجيا والتكوين المستمر للموظفين. كما ركّز أيضا على الإهتمام بالنظافة والجانب الوقائي بها. وقد سألت "الجلفة إنفو" الدكتور خالدي عن الجانب البيئي للمصحّة خصوصا في طرق التخلص من النفايات الإستشفائية، فأكّد أن المصحّة قد عقدت اتفاقية مع مديرية الصحة من أجل حرق النفايات الإستشفائية بواسطة المحرقة التابعة لها. في حين أن المؤسسة قد فكرت في الإستثمار في هذا المجال من خلال شروعها في اجراءات اقتناء محرقة "Incinérateur" خاصة بها.
أثناء الافتتاح الرسمي من طرف والي الولاية أثناء مشاهدة العرض الخاص بالمصحّة أثناء معاينة بعض أجنحة المصحّة "عبد القادر جلاوي" والي ولاية الجلفة "سيدهم شعبان" مدير الصحة بالولاية "محمد مأمون القاسمي الحسني"، رئيس الرابطة الرحمانية للزوايا العلمية، شيخ زاوية الهامل الدكتور "خالدي محمد عبد الحكيم"، صاحب المصحّة الشيخ "ابو محمد الجابري سالت" بعد إلقاء قصيدة شعرية أثناء الدعاء الختامي الدكتور "خالدي محمد عبد الحكيم" في حديث ل"الجلفة إنفو"