سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النّحّالون بولاية الجلفة يعانون مثل الموّالين ..."نريد مخبرا للطب البيطري بولايتنا لحماية انتاجنا من الأمراض و انهاء بيروقراطية الإنتظار لعدة أشهر" !! بطاقة النحّال تصطدم ببيروقراطية مخبر الطب البيطري بالأغواط
لم تعُد قضية انعدام مخبر للطب البيطري بولاية الجلفة تتعلق بكونها الأولى وطنيا في عدد رؤوس الأغنام والماعز وأسواق المواشي وانتاج اللحوم الحمراء والصوف والجلود والحليب من غير مصدر الأبقار ... الأمر الآن تعدّى الى فئة النحالين حيث تحتل ولاية الجلفة المرتبة الأولى وطنيا في انتاج عسل السدرة !! وحسب مجموعة من النحالين الذين حاورتهم "الجلفة إنفو"، على هامش المعرض الوطني للعسل ومنتجات الخلية، فإن من بين ما يؤرقهم استصدار بطاقة النحّال على مستوى الغرفة الفلاحية بولاية الجلفة. حيث يتطلّب الأمر استصدار شهادة صحية بيطرية للنحلات وهذا على مستوى مخبر الطب البيطري لولاية الأغواط التابع للمعهد الوطني للطب البيطري. وأكد النحالون أن فترة استصدار بطاقة النحال تتراوح بين شهرين الى 05 أشهر بسبب بيرواقراطية المخبر المذكور مستغربين عدم وجود مثل هذا الهيكل التابع لوزارة الفلاحة على الرغم من أن ولاية الجلفة هي الأولى وطنيا من حيث انتاج عسل السدرة وهي الأكبر عددا من حيث ممارسي حرفة النحالة. وأكد محدثونا أن المتابعة البيطرية مهمة لنشاطهم خصوصا وأن هناك أمراضا وأخطارا تحيق بالنحل وانتاج العسل فضلا عن أن تقليص البيروقراطية من شأنه تشجيع شعبة تربية النحل. جدير بالذكر أن "الجلفة إنفو" قد سبق لها وأن تطرقت الى قضية انعدام مخبر للطب البيطري بولاية الجلفة وهذا بمناسبة حرمان عاصمة السهوب من مخبر على غرار المخابر البيطرية الجديدة المُنجزة بولايات "الوادي وتندوف وادرار وتمنراست واليزي" سنة 2014. وكذلك بمناسبة التحقيق الذي أجرته "الجلفة إنفو" حول تناقضات حرمان الجلفة من مخبر الطب البيطري بالنظر الى ما تتوفر عليه من ثروة وانتاج حيواني يحتاجان متابعة مستمرة ولصيقة.