سيطر دراجو المجمع الرياضي البترولي ( الجزائر العاصمة) اليوم السبت على فعاليات المرحلة الثالثة و الأخيرة من الدورة الوطنية للدراجات المقامة بولاية الجلفة بانتزاعهم للمراكز الثلاثة الاولى من السباق مؤكدين سيطرتهم المطلقة. وقد أعتلى منصة الترتيب في صنف الأكابر ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة من الطواف الذي نشط في حلقة مغلقة على مشارف مدينة الجلفة بمجموع 8 دورات على مسافة 92 كيلومتر الدراج بلمختار بوعلام من فريق المجمع البترولي والذي قطعها في توقيت( 2سا و12دو04 ثا). وعادت المرتبة الثانية في نفس الصنف للدراج حناشي عبد الباسط وحصل الدراج لا لوشي سماعيل على المرتبة الثالثة وكلاهما من فريق المجمع الرياضي البترولي الذي حافظ على مكانته في الصدارة بعد تتويجه بالمراحل الثلاث للدورة الوطنية التي جرت في ظروف تنظيمية محكمة حسب المتتبعين وكذا المشاركين . وفي صنف الأواسط حصل منصوري حمزة من فريق دالي براهيم ( الجزائر العاصمة) على المرتبة الأولى في الطواف الذي نشط في 6 دورات على مسافة 69 كيلومتر حيث قطعها في توقيت (ساعة و41 دقيقة 14 ثانية) . وحصل الدراج ويتيس زكريا من فريق المجد (ولاية البليدة) على المرتبة الثانية في حين عادت المرتبة الثانية للدراج عسال محمد نجيب من نفس الفريق الذي أثبت قدراته كذلك في هذه الدورة بإعتلاء دراجيه مراتب تتويجية في مختلف مراحل الطواف. و أكد رئيس الإتحادية الجزائرية للدراجات رشيد فزوين أن هذه التظاهرة تدخل في إطار إعادة هيكلة الإتحادية مشيرا أن البطولة الوطنية متكونة من 11 دورة بما فيها دورة الجلفة التى عرفت نجاحا يقاس بمطالبة الجمهور في الحفل الختامي بضرورة أن تحتضن الجلفة دورة دولية في مثل هذا الطواف . وأكد - ذات المسؤول- أن هذه الدورة ستكون مسجلة في برنامج الإتحادية كل عام، وعن عدد الرابطات الولائية في هذه الرياضة أشار إلى أنها وصلت إلى 25 رابطة منها رابطة الجلفة التي ستستحدث هذا الأسبوع وفي إستراتيجية للإتحادية يعول على الجنوب لتوسيع نطاق الرابطات ونشاط منافسات الدراجات. ومن جهته اشاد الناخب الوطني حمزة مالك بالتنظيم المحكم لدورة الجلفة مشيرا إلى أنها فرصة للوقوف على أداء الدراجين فيما يتعلق بمقياس السرعة نظرا لإعتدال المسار دون وجود مرتفعات كبرى مبرزا من جانب آخر أن الفعاليات ابرزت من خلال التتويج ما يتمتع به الدراجون من خبرة كما هو الحال لفريق المجمع البترولي . وذكر أن الدورة كشفت إلى جانب قدرات الدراجين الذين تم الإعتياد على أدائهم عن عناصر أخرى جديدة ساهمت دورة الجلفة في إبراز قدراتهم وسيكونو محل إهتمام ووضعهم تحت النظر. وقد شارك في هذه الدورة التي أقيمت على ثلاث مراحل اثنتان على الطريق وواحدة في حلقة مغلقة بمسافة 4ر74 كلم 12 فريقا بمجموع 85 دراجا حضروا من عدة ولايات من ربوع الوطن . ومر الدراجون في المرحلة الأولى أين قطعوا مسافة (135.5 كيلومتر) على أربع بلدبات ويتعلق الأمر ب "الشارف والزعفران وعين معبد " وصولا إلى الجلفة وفي المرحلة الثانية التي قطع فيها الدراجون مسافة (6ر111 كلم) مروا في طريق مزدوج ذهابا وإيابا على كل من بلدية "الجلفة" و"عين معبد" و"حاسي بحبح" وجرت المرحلة الثالثة في حلقة مغلقة طولها 4ر74 كلم وذلك على مشارف مدينة الجلفة.