أشرفت مديرية السياحة والصناعة التقليدية لولاية الجلفة وبالتنسيق مع المعهد المتخصص للتكوين المهني بمسعد على متابعة برنامج التكوين السياحي لطلبة تخصص تقني سامي في الإدارة الفندقية بإجراء تربص تطبيقي على مستوى فندق النايلي بمدينة الجلفة. التربص عرف مشاركة فاعلة من طرف الطلبة بمرافقة ومتابعة مفتشي قطاع السياحة و السيد عثمان عمر مدير الدراسات بالمعهد المتخصص للتكوين المهني حيث تعرف الوفد الزائر للفندق على المعايير المطلوبة في الغرف وأثاث وتجهيزات الفندق بالإضافة للكمية المستعملة و الاحتياطية لكل سرير وكذا خدمة الاستقبال و معيار حسن سلوك المستخدمين وما تعلق بالشروط العامة لاستغلال المرفق الموجه للإيواء و تقديم الخدمات المرتبطة به. الشروحات المقدمة من طرف السيد "حمرورش عبد القادر" صاحب فندق النايلي عرفت تجاوبا من الطلبة، أين أكد على ضرورة ترقية المهنة والحفاظ عليها، باعتبارها واجهة للمنطقة. وكذا على الجانب الإداري للفندق بالخدمة بالتناوب بين المستخدمين 24سا/24سا وتوثيق المعلومات بالسجلات الإحصائية المودعة دوريا وإلزاميا لدى مصالح مديرية السياحة ومصالح الأمن الوطني . وفي معرض حديثه للطلبة عن رفع مستوى الخدمات وتحسينها، أثنى السيد "طحاح علي" رئيس مكتب متابعة النشاطات السياحية ومراقبة الفنادق والحمامات على فكرة تسويق المنتج المحلي بعرضه ببهو الفندق للمنتوجات التقليدية و الخرائط و صور المواقع السياحية لولايتنا وعلى متابعة تطبيق النظام الداخلي للمرفق. من جانبه، أشار السيد "محمدي محمد" رئيس مكتب تنمية السياحة والإحصاء بمديرية السياحة على أهمية تطبيق برامج التكوين السياحي لترقية السياحة والمساهمة في خلق مؤسسات مصغرة ومناصب شغل، لاسيما وان توفر التأهيل المهني في تخصصات السياحة يعد شرطا إجباريا لمنح رخص الاستغلال للمؤسسات الفندقية ووكالات السياحة والأسفار واعتماد المسيرين وتصنيف المؤسسات الفندقية، تطبيقا للتشريع والتنظيم المعمول به في قطاع السياحة. يذكر أن مصالح مديرية السياحة وبالتنسيق مع الجمعية الولائية للبحث العلمي نظمت الأسبوع المنصرم ندوة حول السياحة العلمية بمقر المديرية، اشرف عليها أساتذة مختصون في التنمية البشرية لفائدة طلبة التكوين المهني والتمهين، تخصص وكيل أسفار وإدارة فندقية، هذا ويعرف مجال التمهين بميدان السياحة تجاوبا كبيرا منذ بداية سنة 2016 حيث عرفت الإجراءات تسجيل 43 متمهن بتخصص وكيل أسفار وإدارة فندقية.