غمرت المياه عشرات البيوت وتسببت في إتلاف شبكات الاتصال جراء الأمطار الطوفانية التي تهاطلت الأربعاء على ولاية غرداية حسبما لوحظ بعين المكان. وتسبب في هذه الفيضانات ارتفاع منسوب الأودية الواقعة بوادي ميزاب ومناطق متليلي وبريان والقرارة حسبما صرح شهود عيان، وأدى فيضان وادي ميزاب -الذي يعبر عاصمة الولاية- إلى عزل ضفتيه مما أرغم السكان على اللجوء إلى السطوح للنجاة من الفيضانات. وسخرت السلطات المحلية وعناصر الحماية المدنية وسائل وامكانيات هامة لاسيما لمساعدة الأشخاص وإجلاءهم إذا اقتضت الضرورة إلى مستشفى ''تريشين براهيم'' الذي تسببت الفيضانات أيضا في صعوبة الوصول إليه، وتمت الإشارة إلى أن فرق للحماية المدنية من ورقلة والأغواط توافدت لتقديم يد العون. وصرح المكلف بالاتصال بولاية غرداية أنه لم يتم تقديم أي حصيلة حول الخسائر المسجلة إثر هذه الفيضانات إلى غاية منتصف النهار لكون السلطات المحلية تتواجد بعين المكان للإطلاع على الوضع عن كثب ومساعدة السكان، و صرح مواطنو ولاية غرداية أن المنطقة لم تشهد مثل هذه الفيضانات منذ سنة .1991