تكلس عن نفسه الماء حين رآني بباب القيامة مرتديا صلواتي الشفيفة دفئا ونور بصائر قلبي وصورة وجهي بجيد النهار تميمة وحولي الملائك تحرسني تتهجد خلفي الرعية تجري وآبهة الروض مخمل عرشي وألبس في الكوثر الروحني نشيدي فسار إليّ أرج الروح يمضي يسبح للروح في الملكوت ويشرب من جرتي ومعيني ويركض في بهجة الروح يترف في دفئها الروحني ويطري يفض النهار نوافح آية نور توشحها عند باب القيامة ناضرة تتوله في عطش الكشف عابقة في ثياب الملاذات ماثلة وتكتظ في مغزلي الشمس تنهبني ترتدي نسج أخيلتي تتغانج في الملكوت التماهي وتنفض في الروح أنفاسها يتدفء في صلبها شغف الكشف تنفخ في طينة الضوء رؤاي في مغزل الشمس يبرأ خيطي يزاهر اللون يزهو وينسج في أزلي النور ظله أسبق أبهة الوقت أصعد سطح النهار وأحمل كنز الكنوز دليلي أخيط إلي شجر الصبح نوار روح أنا أشبه الوثن المتوله في أرق الوقت أطلع في صورة الشمس جذعي على حجر الظل متكئا أستوي عند باب القيامة على شجري المخملي تحط طيور القيامة تنظرني ملك من رخام النهار ورسما وضيئا محنى ونيروز يخرج من تحت جلدي وضوئي يخيط ثياب النهار.