سجلت الوكالة الولائية للتشغيل بولاية بومرداس 12641 تنصيب، خلال سنة 2017، أي بزيادة قدرت ب 8.5٪، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية من إجمالي 40300 طلب عمل وصل إلى الوكالة من قبل الشباب الباحثين عن منصب شغل في مختلف عروض العمل التي توفرها المؤسسات الصناعية والاقتصادية التي وصلت 15908 عرض عمل، وهذا بفضل السياسة الجديدة المنتهجة من قبل الهيئة والحركية التنموية التي تعرفها الولاية في مختلف الأنشطة المنتجة للثروة ومناصب الشغل. بلغة الأرقام والتوزيع على مختلف الأنشطة، بلغت عدد التنصيبات المسجلة هذه السنة عبر الوكالات المحلية الخمسة في كل من برج منايل، دلس، الثنية، خميس الخشنة وبومرداس مركز 11036 تنصيب في الإطار الكلاسيكي من أصل 13527 عرض عمل بزيادة قدرت بنسبة 13 ٪ مقارنة مع السنة الفارطة، موزعة على عدة قطاعات صناعية واقتصادية، حيث اخذ القطاع الصناعي حصة الأسد بمجموع 5146 تنصيب، يليه قطاع البناء والأشغال العمومية ب2903 تنصيب، ثم قطاع الخدمات ب 2656 تنصيب وأخيرا قطاع الفلاحة ب 331 تنصيب، أما توزيع المناصب بحسب الإطار القانوني فإن القطاع الخاص الوطني أصبح أكبر حاضنة لليد العاملة المؤهلة وأهم مصدر لعروض العمل بولاية بومرداس بمجموع 8613 تنصيب، يليه القطاع العام الوطني ب 1828 تنصيب ثم القطاع الخاص الأجنبي ب 595 تنصيب بفضل المشاريع الاستثمارية التي تعرفها الولاية في عدة قطاعات بالخصوص البناء والأشغال العمومية وبعض المشاريع الصناعية. في حين وصلت عدد التنصيبات في صيغة عقود العمل المدعمة 1054 تنصيب من إجمالي 1657 عرض منها 692 تنصيب لحاملي الشهادات الجامعية، 301 تنصيب لخريجي معاهد التكوين المهني و61 تنصيب لطالبي العمل بدون مستوى دراسي ولا تأهيل، أما عدد التنصيبات المحققة في إطار جهاز المساعدة على الإدماج المهني فقد وصلت 551 تنصيب من أصل 701 عرض موزعة على حاملي الشهادات الجامعية ب442 تنصيب، 92 تنصيب لخريجي مراكز التكوين المهني و17 تنصيب لطالبي العمل دون مستوى ولا تأهيل، مع تسجيل 738 تثبيت خلال نفس الفترة من السنة منها 446 تثبيت لفائدة حاملي الشهادات و172 تثبيت لخريجي التكوين المهني، كما نظمت الوكالة الولائية للتشغيل 65 ورشة عمل استفاد منها 651 طالب عمل في إطار برنامج المتابعة والمرافقة المستمرة في الميدان. عن برنامج العمل المنتظر خلال سنة 2018، كشفت مديرة الوكالة الولائية للتشغيل نجية لونيس متحدثة ل«الشعب” أن الوكالة سطرت مخطط عمل شامل لمواصلة العمل على نفس الوتيرة خلال هذه السنة من أجل مساعدة كافة الشباب الباحثين عن العمل خاصة خريجي الجامعات والمعاهد الوطنية وكذا مراكز التكوين المهني لربطهم مباشرة بالفاعلين الاقتصاديين والصناعيين للاستفادة من العروض المتوفرة”، وفي هذا الإطار ستشهد سنة 2018 إبرام عدة اتفاقيات تعاون مع ممثلي القطاعات الاقتصادية منها الكنفدرالية العامة لأرباب العمل، منتدى رؤساء المؤسسات ونقابة المقاولين الشباب، إضافة إلى تنظيم صالون للتشغيل وملتقى ولائي يناقش واقع قطاع التشغيل والآفاق المستقبلية بالتنسيق مع جامعة امحمد بوقرة لبومرداس وعدد من الشركاء الآخرين، على حد قولها..