دعا المجلس العلمي للمدرسة العليا للأستاذة ببوزريعة (الجزائر العاصمة) اليوم الاثنين في بيان له الطلبة المضربين الى "التحلي بروح المسؤولية" والعودة الى مقاعد الدراسة. وفي هذا الإطار شدد مدير المدرسة في عرض قدمه خلال انعقاد الدورة الطارئة للمجلس العلمي للمدرسة يوم 25 يناير الجاري, خصص للتطرق الى الإضراب الذي يشنه طلبة المدرسة, على ضرورة "تحلي الطلبة بروح المسؤولية والعودة الى مقاعد الدراسة قبل فوات الاوان", مؤكدا على "أهمية تعويض الحصص الضائعة في أقرب وقت حتى يتمكن الطلبة من الحصول على شهاداتهم في بداية يوليو المقبل ليلتحقوا بوظائفهم في التاريخ المحدد من طرف وزارة التربية الوطنية" . كما ناشد المجلس جميع الاطراف على تبني لغة "الحوار البناء" لحل كل المشاكل العالقة, معربا عن أمله في أن "تعود المدرسة الى ما كانت عليه قبل الاضراب". وذكر في هذا الاطار بالاجتماع المشترك الذي عقد بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتربية الوطنية لاحتواء الوضع, مشيرا على وجه الخصوص الى تصريح وزيرة التربية الذي أكدت فيه بان "الاولوية في التوظيف لطلبة المدارس العليا" وأن مسابقات التوظيف "جاءت لتغطية العجز في بعض التخصصات". وأشارت السيدة بن غبريت الى أن الاولوية في التوظيف تمنح لهؤلاء المتخرجين في ولاياتهم. وفي حالة عدم وجود منصب مالي في ولاية الإقامة, يخير الطالب المتخرج بين التوظيف في الولايات المجاورة أو يسجل في الارضية الرقمية وينتظر شغور منصب في تخصصه. كما تمت الاشارة الى اجتماع مدير المدرسة مع الطلبة المحتجين وذلك عشية انعقاد المجلس العلمي لمعرفة مطالبهم, حيث ركز الطلبة على البند المتعلق بالتوظيف في ولاية الإقامة.