سقطت طائرة ركاب روسية تابعة لشركة طيران “ساراتوف” الروسية تحمل على متنها 71 شخصا فوق ضواحي موسكو، نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن مصدر بخدمات الطوارئ قوله إن جميع من كانوا على متنها هلكوا. وذكرت وسائل إعلامية روسية، أمس، “ على متن الطائرة “إن-148” التابعة للخطوط الجوية “ساراتوف” المنطلقة من مطار دوموديدوفو في موسكو، والمتجهة إلى مدينة أورسك الروسية، هناك 65 راكبا و6 من أعضاء الطاقم”. وأضاف المصدر أنهم وجدوا الطائرة في منطقة “رامينسكوي” في ضواحي موسكو، ووفقا لمصادر متخصصة في تتبع حركة الطائرات، فإن سرعة الطائرة بدأت بالانخفاض بشكل كبير بعد الساعة الثانية والنصف زوالا بتوقيت موسكو. وقال المتحدث باسم وزارة النقل الروسية إن وزير النقل اتجه إلى موقع سقوط الطائرة، وصرحت وكالة النقل الروسية، أن “الطائرة اختفت من شاشات الرادار بعد عدة دقائق من إقلاعها”. وأشار مصدر في هيئة الطوارئ الروسية ل«سبوتنيك” إلى وجود طفل بين الركاب على متن الطائرة. وأكد المصدر أن مروحيتين من طراز “مي-8” على متنهما رجال إنقاذ توجهتا إلى موقع سقوط الطائرة في ضواحي موسكو. من جانبها أعلنت لجنة التحقيق الروسية فتح تحقيق جنائي في حادث سقوط الطائرة “إن — 148”. وقال المكتب الصحفي لوزارة الطوارئ الروسية لوسائل إعلام روسية إنه عثر على أجزاء من حطام الطائرة قرب قرية سيبانوفسكوي، وأيضا جثث عدد من الضحايا. وقال مصدر مطلع لوسائل إعلام روسية إن حطام الطائرة المنكوبة متناثر في دائرة نصف قطرها حوالي كيلومترين. وأعلنت، ناتاليا لوكاش، الممثل الرسمي لمركز المساعدات النفسية في حالات الطوارئ أنه تم افتتاح “خط ساخن” بعد تحطم الطائرة. وأضافت أن الأطباء النفسيين سيوفررون الدعم النفسي لأقارب الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة. وعبر الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، وعمدة موسكو، سيرغي سابيانين، عن تعازيهما الحارة لأقارب وأصدقاء ضحايا تحطم طائرة “إن-148” في منطقة موسكو.