شدد والي ولاية تلمسان علي بن يعيش على ضرورة الإسراع في عملية توسيع المحيط المسقي بالحدود الغربية ليكون مصدرا للثروة ومركزا لخلق مناصب شغل جديدة في اطار النهوض بالاقتصاد الوطني بالاعتماد على المناطق الحدودية لتشغيل شبابها واستحداث منطقة اقتصادية هامة في مرحلة ما بعد التهريب بعد نجاح مخطط لالا مغنية في تجفيف التهريب منذ بداية تطبيقه ميدانيا في سنة 2016. أشار بن يعيش أن المحيط المسقي لمدينة مغنية سيتم توسيعه الى حدود 7 آلاف هكتار وربطها بقنوات الري التي انطلقت أشغالها لربط 4 آلاف هكتار انطلاقا من سد حمام بوغرارة منذ نهاية السنة الماضية ، هذا المشروع الذي من شأنه ان يساهم في خلق 20 الف منصب شغل جديد في القطاع الفلاحي من جهة ويساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتدعيم السوق المحلي والوطني بالخضر والفواكه خاصة وان مغنية معروفة بإنتاج البطاطا التي تربعت على عرش إنتاجها وطنيا سنة 1996 . كما تعرف المنطقة بإنتاج البطيخ بنوعيه والخس ومختلف الخضراوات زيادة على الفواكه التي تعمل الدولة على توسيعها كالحوامض والرمان وخصوصا الزيتون الذي سبق للدولة ان دعمت زراعته بمختلف المناطق الحدودية لوقف تهريبه من المغرب،و سيسمح هذا المشروع بتقليص عملية تهريب المخدرات والسموم من المغرب نتيجة للبطالة بالمنطقة الحدودية . من جهة أخرى وبغية النهوض بالقطاع الفلاحي بالمنطقة الحدودية التي تضم 07 بلديات، تم استحداث محيطات مسقية صغيرة بكل من بوكانون وماقورة و بني بوسعيد بالاعتماد على الأنقاب والتجمعات المائية والسدود الموجودة بالمنطقة، كما يتم دعم أشجار الزيتون وتربية الحيوانات بالمناطق الجبلية بغية الرفع من مردودية الإنتاج وتشجيع الاقتصاد المحلي .