ضبطت مديرية التكوين المهني والتمهين لولاية جيجل، كافة الإجراءات والتدابير اللازمة لدخول مهني جديد خلال دورة فيفري 2018 عبر هياكل التكوين والتمهين التابعة، والمقدر عددها الإجمالي ب19 مؤسّسة ويتعلق الأمر بالمعهد الوطني المتخصص في التمهين، 17 مركز تكوين مهني وملحقة تكوين مهني الوحيدة على مستوى الولاية. أكّدت مصادر «المساء» أنّ مصالح قطاع التكوين وظفت جميع إمكانياتها المتاحة لاستقطاب أكبر عدد من المتربصين، على غرار تنظيم أيام تحسيسية عبر جميع المراكز للتعريف بمختلف فرص التكوين للحصول على شهادات الكفاءة وشهادات أخرى لولوج عالم الشغل، كما عرفت مرحلة التسجيلات لدورة فيفري خلال هذه السنة، تنظيم قوافل تحسيسية متنقلة جابت عديد المناطق سيما منها النائية للتعريف بفرص التكوين والتمهين، وكذا الأبواب المفتوحة طيلة شهر فيفري بجميع المؤسسات التكوينية ومديرية التكوين المهني والتمهين. وفي سياق ذلك تضيف المصادر أنّ قطاع التكوين المهني بولاية جيجل، على موعد مع استقبال ما يعادل 5153 متربصا جديدا خلال دورة فيفري، تضاف إلى 5519 متربصا يواصلون مسارهم التكويني ليصل بذلك عدد المتربصين الإجمالي عبر جميع مؤسسات التكوين بجيجل إلى 10672 متربصا، أتيحت لهم فرصة التخصّص في 124 تخصصا ضمن 14 شعبة مهنية. ويسعى قطاع التكوين المهني بولاية جيجل إلى منح الشباب المتربص فرصة الدخول إلى عالم الشغل، من خلال فرص التكوين التي أصبحها يوفّرها والتي تتماشى وطبيعة الولاية وواقعها الاقتصادي، على غرار شعب الأشغال العمومية، الشعب الفلاحية وشعب الصيد البحري على غرار تكوين خياطة شباك الصيد، صياد بحار وغيرها، حيث وقعت مديرية التكوين المهني والتمهين عديد الاتفاقيات العمل والتعاون مع قطاعات أخرى ومؤسسات على غرار قطاع الصيد البحري والموارد الصيدية، مركب بلارة، وكالة التشغيل، بلدية جيجل بهدف ضمان تبادل فرص التكوين و التشغيل للشباب حاملي المهن. للإشارة، يسجّل قطاع التكوين المهني بجيجل، مشاريع مستقبلية في طور الإنجاز من المنتظر أن يتم استلامها خلال الدخول المهني القادم على غرار معهد تعليم مهني بجيجل اختصاص فندقة وسياحة ومعهد وطني متخصص ببلدية الطاهير. منى زايدي