نظمت أمس قيادة الناحية العسكرية الرابعة زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية على مستوى المستودع الجهوي للتموين بالوقود الشهيد بشير العقون بورڤلة للإطلاع عن قرب على التطور الذي عرفه سلاح الإسناد المختلف الأشكال كما ذكر المدير الجهوي للإيصال والإعلام والتوجيه العقيد بن زين بورقعة الذي أكد على أن إنجاز المستودع الجهوي للتموين بالوقود جاء تحقيقا للإستراتيجية النيرة التي انتهجتها قيادة الجيش الوطني الشعبي من أجل التطور والعصرنة وتمكين الوحدات المرابطة في هذا الجزء من جزائر الشهداء من أداء مهامها بفعالية ونجاح والمحافظة على سيادة التراب الوطني من الأخطار المحدقة به”. ومثلت الزيارة فرصة للتعريف بالمستودع الجهوي للتموين بالوقود الشهيد “بشير العقون”، بالناحية العسكرية الرابعة ومراحل نشأته والمهام المسندة إليه وكذا الهياكل التابعة له بالإضافة إلى أهميته، كما عكست كفاءة تكوين أفراد الجيش الوطني الشعبي في التحكم بالتقنيات الحديثة ووعيا كبيرا منهم بأهمية مواكبة التطور الحاصل في العالم والتحديات والرهانات التي تعرفها المنطقة، حيث شملت تقديم شروحات من طرف ضباط وإطارات الوحدة للعتاد الخاص بالوقود ووسائله الميدانية العصرية وأهم ما يزخر به المستودع من إمكانيات مسخرة من أجل تسيير المخازن وتلك المسخرة لحماية الأفراد والمنشآت واحتياطات الأمن المعمول بها على غرار وحدة إطفاء الحرائق ومحطة التحكم عن بعد وطرق التخزين وعمل مخبر التحاليل الخاصة بكل أنواع الوقود والزيوت. ويعد إنشاء المستودع الجهوي للوقود للناحية العسكرية الرابعة الذي تم تدشينه من طرف نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح في ديسمبر 2014 وأشرف اللواء قائد الناحية العسكرية الرابعة على مراسم تسمية الوحدة باسم الشهيد بشير العقون في ديسمبر 2015 انعكاسا مباشرا للحرص الدائم الذي توليه القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي في عصرنة مختلف القطاعات للسلسلة اللوجيستيكية والعملياتية، كما أنه يشكل أيضا أحد الدعائم الهامة للتكيف مع طبيعة المهام الملقاة على عاتق الناحية وهذا بالتحكم في التقنيات الحديثة في مجال التموين، التخزين، مراقبة الجودة والنوعية، وفي هذا السياق تحديدا أوضح رئيس المستودع الجهوي للتموين بالوقود بورقلة العقيد عبد الوهاب محمدي في كلمة ألقاها خلال فعاليات افتتاح الزيارة أن “التموين بالوقود يعد من أهم عوامل نجاح المعركة الحديثة كما أن تحسين فعالية سلسلة الإسناد بالوقود يتطلب كفاءة وتدريبا تخصصيا عاليا، ويشكل أيضا السند والدعم اللوجيستيكي اللازم لمختلف التشكيلات