أكد عزيز عباس مدرب اتحاد الحراش، في حوار ل «الشعب»، أن فريقه يملك حظوظا وافرة في ضمان البقاء، بالنظر الى الرغبة الكبيرة التي تحذو اللاعبين لتحقيق هذا الهدف. لم يفوت عباس الفرصة ليصف الفوز على نادي بارادو بأنه نتاج رغبة وعزيمة اللاعبين رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهوها، خاصة الضغوطات النفسية التي أثرت على مردودهم. ووصف التقني الجزائري مباراة النصرية بالمهمة وتحقيق نتيجة إيجابية بها ضروري للحفاظ على الحظوظ الكاملة في ضمان البقاء، رغم العودة القوية للمنافس في الجولات الماضية. «الشعب»: وجدتم صعوبات كبيرة للفوز على نادي بارادو، لكن الأهم تحقق؟ عباس: اللاعبون كانوا في الموعد وحققوا الأهم أمام منافس قوي ويلعب كرة جميلة ومنظما على جميع الخطوط ومن الصعب الفوز على فريق من هذا النوع، لولا عزيمة اللاعبين ورغبتهم في تحقيق الانتصار، رغم الضغوطات الكبيرة التي عاشوها وأثرت عليهم، خاصة من الناحية النفسية، بعد التعرف على نتائج الفرق المنافسة على ضمان البقاء والتي زادت من الضغوط على الفريق وجعلت الفوز على نادي بارادو أكثر من ضروري من اجل الحفاظ على حظوظنا في ضمان البقاء. - رد فعل اللاعبين كان إيجابيا رغم تلقيهم هدفا مبكرا؟ الفريق كان في الموعد وشخصيا لم أشك أبدا في مستوى اللاعبين، لأننا حضرنا جيدا لهذا الموعد من جميع النواحي. ورغم ان المنافس كان سباقا الى افتتاح مجال التسجيل، لكنني كنت متيقنا أننا سنعود في النتيجة وهو ماحدث خلال الشوط الثاني، حيث سجلنا هدفين وكان بالإمكان تسجيل أهداف أخرى لولا التسرع بسبب الرغبة في التسجيل. وأعتقد ان الفريق قدم مباراة كبيرة في الشوط الثاني، بعد تحسن مستوى الفريق إثر التغييرات التي قمنا بها وتغيير طريقة اللعب من اجل الضغط اكثر على المنافس وهو الأمر الذي حدث. - وعن حظوظ الفريق في ضمان البقاء؟ حظوظنا في ضمان البقاء متساوية مع الأندية الاخرى. ولحد الان، ما عدا اتحاد البليدة، الذي يتواجد في وضعية صعبة، كل الأندية الأخرى التي تتواجد على مقربة منا لها نفس الحظوظ. لكن في المباريات المقبلة الامور ستتغير، خاصة اننا نملك أفضلية اللعب على ملعبنا وهو العامل الذي سيسمح لنا بالمنافسة بقوة على ضمان البقاء وهي النقطة التي سنركز عليها من اجل الفوز بأكبر عدد من النقاط. الامر سابق لأوانه، وسنحضر مباراة بمباراة لتفادي زيادة الضغط على اللاعبين وتفادي ايضا تشتيت تركيزهم. - كيف ترى المواجهة المقبلة أمام نصر حسين داي؟ النصرية عادت بقوة خلال الجولات الماضية ولم تتذوق طعم الهزيمة منذ 16 مباراة وهو ما يعكس قوة الفريق الذي تحرر لاعبوه كثيرا، بدليل انهم حققوا عدة نتائج إيجابية خارج الديار والتي كان آخرها الفوز على بلعباس على ارضه وامام جمهوره، ما يؤكد ان المواجهة المقبلة امامهم ستكون صعبة، لكن لا خيار لنا الا الفوز إن اردنا الحفاظ على حظوظنا في ضمان البقاء. فالمأمورية لن تكون سهلة وسنقوم بتحضير اللاعبين جيدا من أجل الظهور بوجه افضل خلال مواجهة النصرية، حيث ستعرف تشكيلة الفريق عودة بعض اللاعبين الذين غابوا عن مواجهة نادي بارادو، الامر الذي سيعزز من قوة الفريق.