أقدم العشرات من المغاربة على تنظيم وقفة تضامنية على مستوى منطقة بين لجراف التي تعتبر اقرب نقطة حدودية فاصلة بين منطقة السعيدية المغربية ومرسى بن مهيدي الجزائرية مساء أمس تضامنا مع ضحايا طائرة بوفاريك في شكل وقفة ترحم للتعبير على مدى تواصل الشعبين الجزائري والمغربي . و حمل المغاربة علمي الجزائر والمغرب وصورتي الرئيس بوتفليقة والملك محمد السادس ولافتة كتب عليها نحن «أخوة ومصابكم مصابنا» . هذه الوقفة جاءت كرد فعل على الهجمة التي قادها مجموعة كبيرة من المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد الجزائر والجزائريين واتهموا الطائرة بأنها كانت تقل فصائل البوليساريو الذين يتدربون في الجزائر . فيما نظمت المؤسسات الإدارية وقفات ترحمية دورس في المساجد ودعاء بالرحمة وصلاة للغائب بتلمسان وعين تموشنت رفع نهار أمس أئمة المساجد بولايتي تلمسان وعين تموشنت أكفف الضرع من على منابر خطبتي الجمعة للدعاء لضحايا سقوط طائرة بوفاريك داعين الله عز وجل ان يتقبلهم ضمن قوائم الشهداء ، في حين خصص العديد من الائمة خطبهم حول الشهادة في سبيل الله والمسؤولية في العمل والتي كلها دروس تصب في المصاب الجلل الذي أصاب الجزائر. وبعد إتمام صلاة الجمعة رفع الائمة صلاة الغائب في المساجد لإعلان صلاة الجنازة على ضحايا الطائرة والدعاء لهم بالرحمة تنفيذ لتعليمات مديرية الشؤون الدينية والاوقاف التي كانت قد أبلغت الائمة بإقامة صلاة الغائب بالمساجد بعد الجمعة. وبتلمسان نظم عمال الصندوق الوطني للعمال الاجراء بكافة فروعه وقفةترحمية على اروح ضحايا الطائرة يوم الخميس ،كما نظمت العديد من المؤسسات التربوية والإدارية بكل من ولايتي عين تموشنت وقفة للترحم على الضحايا وكان الحديث في تلمسان خلال الساعات الأولى من الحادث انه تم تسجيل 03 ضحايا 02 من سبدو واخر من أولاد ميمون في حين اكدت المعلومات لحد الان ضحية واحد دفن باولادج ميمون وضحية اخر ولد بسبدو لكن عائلته حاليا تقيم بسكيكدة التي نقل لها في الوقت الذي لم تظهر اية نتائج عن الضحية الثالث.