سجل الدخول الجامعي 2010 / 2011 بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، نسبة تسجيل معتبرة للطلبة في النظام البيداغوجي الجديد «أل.أم.دي»، حيث قدر عدد الطلبة الجدد في كل الشعب العلمية الموجودة بالجامعة ب 6342 طالبا منهم 3028 في شعبة العلوم والتكنولوجيا و885 في علوم المادة و828 في فرع الرياضيات والإعلام الآلي و1099 في علوم الطبيعة والحياة و502 في علوم الأرض والكون. كما بلغ عدد الطلبة المسجلين في شهادة الليسانس للأطوار الثلاثة 18358 و4639 طالبا في فرع الماجيستر. في حين بلغ عدد الطلبة في النظام القديم للسنوات الثالثة والرابعة والخامسة 2438 طالبا. وفي هذا الصدد، أشار بن زاغو بن علي عميد جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا إلى أن الشعب العلمية التي لها توظيف وطني هي شعبة الرياضيات والإعلام الآلي وشعبة علوم المادة. علما أن فرع العلوم والتكنولوجيا سجل اكبر عدد من الطلبة الجدد، مضيفا انه من بين 25,435 طالبا مسجل في قسم ما بعد التدرج (ليسانس، ماستر، النظام التعليمي القديم) هناك 90,4 بالمائة مسجلين في نظام «أل.أم.دي»، وان تعداد المسجلين في فرع الماستر تجاوز 3013 خلال الفترة 2009 / 2010 إلى 4639 خلال هذا الموسم الجامعي أي بنسبة ارتفاع تقدر ب 54 بالمائة. وبالمقابل، فانه تم تسليم 2665 شهادة ليسانس و743 شهادة ماستر و1159 مهندسا تخرجوا خلال الفترة 9200 / 2010، وفي النظام القديم سلمت 280 شهادة ماجستير و84 شهادة دكتوراه، وتم فتح 207 مناصب هذه السنة حيث تم تجنيد قرابة 800 مدرس للطلبة الجدد. وللتذكير، فانه منذ إنشاء جامعة باب الزوار تم تسليم 3453 شهادة ماجستر منها 1951 خلال السنوات العشرة الأخيرة و802 شهادة دكتوراه دولة منها 577 خلال نفس الفترة السالفة الذكر . وفي هذا الإطار، أوضح عميد الجامعة أن المنظومة البيداغوجية القديمة في طريق الانقراض ولم يبق سوى دفعة السنة الرابعة والخامسة لتكوين المهندسين. وان هناك تسجيلات للطلبة في السنة الثالثة في نفس النظام البيداغوجي والذين أعادوا السنة لأسباب مختلفة مما خلق اضطرابا في الدخول الجامعي لهذه السنة. وبالموازاة مع ذلك، فقد عمدت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا إلى تجديد كل أعضائها الذين قاربت عهدتهم على النهاية، وهم اللجنة العلمية للإدارة والمجلس العلمي للكليات ومجلس الكلية والمجلس العلمي للجامعة. كما واصلت الجامعة برنامجها لتطوير الوسائل البيداغوجية والعلمية وتحسين محيط البحث واقتناء عتاد مخابر البحث، وبلورة عروض التكوين ومحاولة تكييفه مع التطورات في العلوم والتكنولوجيا من جهة وتطورات محيطها لاسيما عالم الشغل من جهة أخرى. زيادة على، فضاء للانترنيت يمنح مائة منصب للحصول على الانترنيت للطلبة مع قاعة للعمل بالقرية الجامعية. وانجاز مركز التعليم المكثف للغات ومركز طبي وكذا انجاز مركز الأرشيف، مع انجاز بناية ثالثة لمخبر الأعمال التطبيقية مخصص لطلبة الماستر وست مدرجات أخرى . حيث ستسمح هذه الفضاءات بتحرير الأماكن الشاغرة حاليا لإعادتها للتعليم. علما أنه تم إطلاق 34 عروض طلبات لاقتناء عتاد مخابر البحوث، وهي قيد الاستغلال. وعلى صعيد آخر فقد واصلت جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا مبادرة بناء علاقتها مع محيطها الاجتماعي الاقتصادي عبر إمضاء اتفاقيات مع المؤسسات الاقتصادية.