حملت خرجة والي عين الدفلى، بن يوسف عزيز، فيما يتعلق بتغطية النقائص المسجلة في تغطية عدة بلديات بالغاز الطبيعي، بعد موافقة الرئيس المدير العام لمؤسسة سونلغاز على التموين المشترك للمشاريع التي تم تجميدها والعمليات الخاصة بتوسيع الشبكة إرتياح سكان 10بلديات أغلبها ريفية. عملية التكفل بهذه الإنشغالات جاءت بعد طلبات طالما رفعها سكان المنطقة الذين عانوا الأمرين خلال السنوات الفارطة، كما كانت من جهة أخرى ضمن الأولويات التي ظلت على طاولة السلطات الولائية مطروحة، غير أن الضائقة المالية حالت دون تجسيد هذه العمليات التنموية الهامة بحسب أقوال السكان الذين عبروا عن إرتياحهم الكبير لهذه الإجراءات العملية الخاصة بإعادة إنطلاق المشاريع المسجلة ضمن ربط بعض البلديات المحرومة بالغاز الطبيعي والتي عاش سكانها ظروفا قاسية جراء قساوة الظروف المناخية الصعبة. خرجة الوالي بن يوسف عزيز جاءت بعد موافقة الرئيس المدير العام لمجمع سونالغار محمد عرقات على الإقتراحات الخاصة بربط البلديات المحرومة من هذه المادة الضرورية، وكذا المناطق والمداشر والتجمعات السكانية الكبرى، خاصة ذات الأولوية في المخطط الولائي الذي وافق عليه ذات المسؤول الأول عن قطاع سونالغاز. هذه العمليات الكبرى التي كشف عنها الوالي تستهدف 10بلديات منها بلديتين أدرجتا ضمن الأولوليات الإستعجالية ويتعلق الأمر بكل من بلديتي تاشتة وطارق بن زياد اللتان يعرفان ظروفا مناخية صعبة رغم التموين الطبيعي لهما بمادة غاز البوطان، يقول المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي بالولاية، الذي تحدث عن تنفيذ هذا البرنامج بالموافقة من الإدارة العامة لمجمع سونالغاز بتموين مشترك على مدار 3 سنوات والذي فتح بمبلغ مالي منذ 2017 و2018 قدر ب 100مليار سنتيما بعدة بلديات، فيما ستنطلق الأشغال في عدة بلديات كالزاوية ببلدية العريب وسدي بوناب وواد الريحان بخميس مليانة وسدي حمو بالروينة ووادي الجمعة ووادي الزبوج بالحسينية وزنادرة بعين الدفلى والجبابرة بحمام ريغة، ضمن توسع الشبكة والربط الجديد، مشيرا أن 1500مليار هي الفاتورة المخصصة لهذه العمليات التنموية الرامية لرفع الغبن عن سكان هذه البلديات، يقول ذات الوالي، الذي اعتبر هذه المشاريع بالمكسب الهام التي تخصصه الدولة للسكان الخاصة بالوسط الريفي الذي حظي بالإهتمام الكبير ضمن ميزانية الولاية، يقول محدثنا.