قال وزير العمل والتشغيل والضّمان الاجتماعي، مراد زمالي، أمس، إنّ مشروع القانون الذي ينص على اعتماد «أمنزون» رأس السنة الأمازيغية، جاء تنفيدا لإرادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مؤكّدا أنّه كرّس نهائيا صلة الشعب الجزائري برمّته مع الأمازيغية. وأوضح زمالي أنّ اعتماد «يناير» الموافق ل 12 جانفي من كل سنة عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر يعزّز مقوّمات الهوية الوطنية الثلاث الإسلام، العربية والأمازيغية إلى جانب المصالحة الوطنية، واعتبر أنّ الاحتفال بأول يناير من كل سنة، سيعزّز الارتباط والتواصل الدائم مع التاريخ الأمازيغي الذي بدأ العدّ له منذ 950 سنة قبل الميلاد، وهو ما سيذكّر الأجيال اللاحقة بأمجاد أسلافهم ونضالهم. وأكّد وزير العمل خلال عرضه مشروع القانون، أمس، على نواب المجلس الشعبي الوطني في جلسة علنية ترأّسها السعيد بوحجة أنّ مشروع قانون يعدّل ويتمّم القانون رقم 63-278 المؤرخ في 26 يوليو 1963، الذي يحدّد قائمة الأعياد الوطنية أنّه جاء تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي كرّس نهائيا صلة الشّعب الجزائري برمّته مع اللغة الأمازيغية كلغة وطنية ورسمية.