شدد، أول أمس، الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي على ضرورة التعجيل في إعداد الاتفاقية الجماعية للصحافيين التي تكتسي أهمية في حماية حقوق رجال الإعلام الذين يؤدون دورا بالغ الأهمية و حساسا، ولم يخف استعداد وزارته لتقديم يد العون والمساهمة في التكفل بصياغة هذه الاتفاقية، كاشفا أنه تم إنجاز وتوزيع ما يفوق5 ملايين بطاقة إلكترونية شفاء للمؤمنين اجتماعيا، ومعالجة أزيد من 20,000,000 فاتورة الكترونية والتعاقد مع نحو 394 طبيب عام و101 طبيب مختص و 7786 صيدلي. أعلن الطيب لوح خلال زيارته الى مركز شخصنة البطاقة الالكترونية للمؤمن اجتماعيا ببن عكنون عن مشروع مرسوم تنفيذي يسمح بفتح مدرسة وطنية للتكوين في مجال الضمان الاجتماعي قبل نهاية العام المقبل، مؤكدا في سياق متصل أنه يوشك على الانتهاء من صياغة مشروع مرسوم تنفيذي ثان يسمح بانجاز مركز بحث تابع للضمان الاجتماعي لمرافقة برنامج بطاقة شفاء الإلكترونية . وأوضح لوح أن هذا المركز يعول عليه في مرافقة البرامج الوطنية في مجال التكنولوجيات الحديثة على اعتبار أنه سيتأطر بكفاءات وطنية من طراز رفيع، لأنه يندرج ضمن الإصلاحات السارية لعصرنة قطاع الضمان الاجتماعي وقال الوزير أن أكثر من 8 ملايين مؤمن اجتماعي ينتسبون إلى الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء. وجدد وزير العمل التأكيد على أنه من المقرر أن يتم تعميم نظام البطاقة الإلكترونية الشفاء عبر كامل التراب الوطني في آفاق عام 2012 . ودافع الوزير لوح على هامش هذه الزيارة عن حق الصحافيين في حيازة اتفاقية جماعية تكفل حقوقهم المادية والمعنوية، بالنظر إلى الدور المهم الذي يلعبونه ومشاركتهم في تقدم المجتمع والوطن، وعبر عن استعداد وزارته للتكفل بهذه العملية حتى ترى هذه الاتفاقية النور، داعيا إلى ضرورة التعجيل في صياغتها. وعلى هامش هذه الزيارة، أكد لماعي عبد الوهاب المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أنه من بين 400000 مؤمن اجتماعي غير أجير تابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء على غرار أصحاب المهن الحرة والتجار والفلاحين، كاشفا في نفس المقام أنه ما لا يقل عن 900000 عامل غير أجير مسجلين في بطاقيات الصندوق ينتظر منهم دفع مساهماتهم حتى يستفيدوا من خدمات الصندوق وبطاقات شفاء في شهر فيفري المقبل .