التكفل بالأجور وإعادة النظر في القانون الأساسي للعمال قائم كشف الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك عبد المومن ولد قدور، عن تحقيق اكتشاف حقل للبترول ببشار بفضل التكنولوجيات الحديثة، والذي حسبه يمكن أن يكون حاملا لأخبار سارة موضحا بأن خمس آبار قد تم حفرها ويتوجب العمل كذلك أكثر من أجل بلوغ وضمان هذا الإكتشاف، مبرزا ضرورة الإتصال وتحفيز المورد البشري لتحقيق الأهداف المحددة ضمن إستراتجية سوناطراك للتطوير على المدى البعيد باعتبارهما عاملين محوريين في نجاح المشاريع. أكد ولد قدور في ندوة صحفية على هامش زيارته أمس الأول لحاسي مسعود، أن المجمع أصبح مؤسسة مطلوبة من كل الشركاء الأجانب، الذين يرغبون في القدوم للعمل مع الشركة، قائلا: «يجب أن نكون في مستوى تطلعاتهم، إذن الكرة في ملعبنا، وعناصر النجاح في أيدينا وعلينا أن نظهر قدراتنا للاندماج في المسار العالمي، والخروج من المحيط جزائري جزائري وتطبيق استراتجية «أس.أش.2030». في هذا الصدد، ذكر الرئيس المدير العام بأن سوناطراك بصدد البحث عن فرص أخرى للتواجد في الخارج على غرار، مصفاة أوغستا بإيطاليا و حسبه فهو مشروع مهيكل يكتسي أهمية كبيرة للجزائر، وستتبع بعمليات أخرى، مضيفا أن كل الجهود المبذولة من طرف المديرية تنتظر الدعم من طرف كل العمال، وأن أبواب الشركة مفتوحة لكل الاقتراحات والانتقادات التي تساهم في تطوير نشاطها. وبالنسبة للشقّ المهني والاجتماعي الخاص بالعمال، قال ولد قدور أنه بصدد التكفل بمسألة الأجور وإعادة النظر في القانون الأساسي للعمال، وتسوية هذا المشكل، بحكم أن المورد البشري مهم لنجاح المؤسسة، خاصة وأن الشركة فقدت أكثر من 16 ألف إطار أحيلوا على التقاعد. وفي سؤال حول مشكل أعوان الصيانة الذين يعملون مدة 12 ساعة وطالبوا بتصنيفهم في الدرجة 21 وهم ما يزالون في الدرجة 17، وينتظرون الرد، قال الرئيس المدير العام أنه أخذ الموضوع بعين الاعتبار، بحيث قام منذ أسبوع بستة اجتماعات، مضيفا أنه لم يجد حلا لهذا المشكل الذي دام 13 سنة، وأنه بحاجة إلى الوقت للتكفل به وتسويته. وكانت أول محطة قام الرئيس المدير العام لسوناطراك، بزيارتها المدرسة الوطنية للتنقيب «إينافور» أين استمع لشروحات المهندس مجيد شاكر الذي اخترع آلة الحفر«دوب درياف»، والتي تسمح بربح 1.3 مليون دولار سنويا كقيمة مضافة، وتقليل المتأخرات والوقت والمشاكل التقنية من 12 بالمائة إلى 8 بالمائة، وهنا أبرز الرئيس المدير العام دور القدرات المحلية للإدماج الوطني الصناعي، داعيا لمواصلة تطوير هذه القدرات المحلية من أجل انجاز مشاريعنا. وثاني محطة، هي وحدة تجديد الأنابيب التي تسمح بفتح شبكات وجمع البترول الخام، كما تسمح بربح 23 ألف برميل إضافي في اليوم، علما أن المحطة القديمة كانت قدراتها محدودة، ما اعتبره ولد قدور مشروعا مهما، ومن المرتقب تسليمه ما بين جويلية وسبتمبر 2018. واختتم زيارته بمعاينة وحدة معدات الأنابيب مهمتها الأساسية التكفل بفحص وتصليح مجموع تجهيزات الحفر في الخدمة.