ألح وزير التكوين المهني والتمهين السيد الهادي خالدي في اعقاب زيارته لولايتي الشلف وعين الدفلى يوم امس الاربعاء على استغلال كل الفضاءات الممكنة للفئات الشبانية المتقدمة المستوى الدراسي بهدف اخضاعها لفترات تكوينية لاتختلف عما تقوم به اقسام محو الأمية وهذا بغية ادماجها في النشاط المهني وبالتالي الحصول على حرفة ومهنة تساعدها على ايجاد مناصب شغل. وحسب تصريح الوزير فإن البلديات اصبحت لها دور مهم في مسألة التكوين المهني، لذا ففتح هذه القاعات التي لم تكن تابعة للقطاع من شأنها استيعاب عشرات الآلاف من الشباب بدون مهنة. لتحقيق هذه الغاية، اكد ذات الوزير أخذ وزارته على عاتقها مسألة التجهيز وتوفير الوسائل البيداغوجية خاصة بعدما نجحت وزارته في فتح 80 تخصصا على المستوى الوطني. وهي التوجيهات نفسها التي شدد عليها السيد خالدي هادي مسؤول القطاع بعين الدفلى التي قطعت شوطا هاما في المراكز التكوينية والملحقات بالبلديات النائية، وهي الخطوة التي ثمنها ذات الوزير، للإشارة ان ولاية عين الدفلى ستعرف انطلاق 3 مراكز للتكوين المهني بسعة 300 متربص بكل مؤسسة مع 60 سريرا للنظام الداخلي بكل من عين الدفلى وتاشتة وسدي لخضر في الوقت الذي سيتم استيلام 5 هياكل جديدة داخليتين بكل من مركز واد الشرفاء وبومدفع وملحقين تابعتين لمركزي عريب وبئر ولد خليفة وتهيئة مركز آخر. هذه الهياكل من شأنها توفير اكبر فرصة للشباب خاصة بالمناطق النائية ومنعدمي المستوى الدراسي، خاصة وان المنطقة اصبحت نموذجا في محو الأمية على المستوى الوطني، الشيء الذي يسمح لها بتطبيق خطة ناجعة في مجال التكوين المهني بالولاية. ------------------------------------------------------------------------