تنظّم جمعية «صحة سيدي الهواري» بوهران بدءا من يوم الاحد إلى غاية 21 جويلية ورشتها الثقافية التقليدية، التي ترمي إلى إعادة الاعتبار للمواقع التاريخية للحي العتيق سيدي الهواري، حسبما علم لدى مسؤولي الجمعية. وتهدف «الورشة الثقافية لصيف 2018» إلى متابعة مخطط إعادة الاعتبار لمقر الجمعية كونه موقع تاريخي وإتاحة للمشاركين إمكانية تعلم وتطبيق تقنيات إعادة الاعتبار للمواقع التاريخية، حسبما أشار إليه رئيس الجمعية، كمال بركسي. وتجري عمليات التمهين في شكل ورشات تقنية حول حرف البناء التقليدي والحجارة المصقولة وغطاء الجدران وصيانة الفضاءات، حسبما أشار إليه ذات المسؤول، لافتا أن «هذه الأشغال سيرافقها برنامج ثقافي وزيارات للمعالم التاريخية ولقاءات مع القاطنين واكتشاف العيش المشترك الوهراني وورشات لاكتشاف مهن السمعي البصري وتخطيط مسارات مهنية وثقافية للعيش معا في سلام». وتعمل جمعية «صحة سيدي الهواري» منذ 25 سنة على المحافظة وإعادة الاعتبار للموقع التاريخي حمامات الترك المشيدة من طرف العثمانيين في 1708 والمستشفى العسكري الفرنسي الذي بني في 1838 من طرف الجيش الاستعماري الفرنسي. «نحن نعمل على إعادة بعث المهن التقليدية للبناءات القديمة من خلال تكوين الشباب الممتهنين والطلبة والحرفيين ومهني التراث على مستوى مدرستنا الورشة»، يقول رئيس الجمعية.