دشن، أمس، عبد الغني زعلان عدة مشاريع منجزة ، وعاين العديد منها حيث عرفت تأخرا كبيرا في الإنجاز، كما تفقد مشروع محول تاسوست المستلم أخيرا، بوضعه حيز الخدمة رسميا، هذا المشروع الذي أولت له السلطات الولائية، أهمية كبيرة، وأعطت تعليمات في مختلف المناسبات لمسؤولي مديرية الأشغال العمومية لدفع مقاولة إنجاز المحول الذي يربط بين القطب الجامعي تاسوست و الطريق الوطني رقم 43، بتدعيم الورشة بالوسائل المادية و البشرية قصد تسريع وتيرة الإنجاز، و تسليمه في أقرب الآجال. كما اشرف زعلان خلال زيارته التفقدية للولاية على تدشين الواجهة البحرية «عسعوس» المعروفة ب «بومارشي» وسط مدينة جيجل، حيث انطلق المشروع سنة 2015، وقد تم تسجيل هذا الأخير في إطار البرنامج التكميلي، لسنة 2013 ، وخصص له غلاف مالي قدره 50 مليار سنتيم، والمشروع جاء لحماية الواجهة البحرية للجهة الغربية لمدينة جيجل، والتي تمتد على مسافة 1200 متر طولي بعد ظهور تصدعات خطيرة تهدد انهيار الواجهة، وكذلك استقرار سكان الأحياء المجاورة، كما أصبحت تشكل خطرا على المارة والمصطافين خاصة في فصل الصيف حين تكثر حركة المارة، امتدت أشغال ترميم الشطر الأول من الواجهة البحرية على مسافة 650 مترا طوليا وأوكلت لشركة مختصة، وهي شركة الأشغال البحرية ميدي طرام التي حددت حينها آجال الانجاز ب 12 شهرا. من المنتظر ان يواصل عبد الغني زعلان زيارته التفقدية ، بمعاينة العديد من المشاريع التي عرفت تأخرا كبيرا، لإعطائها دعما إضافيا المشروع الهام والمتمثل بالطريق المنفذ جن جن العلمة بولاية سطيف، ومشروع التحويل النهائي للطريق الوطني رقم 77، زيارة ميناء جن جن، وتدشين جسر غار الباز بالجهة الغربية من الولاية.