يستمتع زهاء 1.200 طفل بورقلة بنشاطات ترفيهية في إطار القرية الصيفية ضمن طبعتها الثانية التي تجري فعالياتها بمركز التكوين المهني خليل عبد القادر بعاصمة الولاية.و تشهد هذه المبادرة الترفيهية التي تنظمها جمعية «إيدليلن نلخير» وتتواصل إلى غاية 18 من الشهر الجاري إقبالا كبيرا من قبل الأطفال (ذكور وإناث) الذين يشاركون في ورشات متنوعة (رسم وتعليم لغات ومسرح و مطالعة و أشغال اليدوية وغيرها) مما يعوض لهم النقص المسجل في الفضاءات الترفيهية حسب ما أوضحته رئيسة الجمعية خيرة غواص. و شكلت هذه التظاهرة الصيفية التي اختير لها هذه السنة شعار «أزداغ أمكروش» (التخييم في الغابة أو في مكان خالي) فرصة للأطفال و الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 8 إلى 20 سنة للإستمتاع بعديد النشاطات التثقيفية وأخرى للتسلية. و لتعريف الأطفال بعادات وتقاليد المنطقة حرص القائمون على هذا النشاط الترفيهي على تنظيم فضاء لممارسة الألعاب التقليدية بالإضافة إلى الطبخ التقليدي من أكلات وحلويات وحتى مشروبات تقليدية. و يكمن الهدف من تنظيم هذه القرية الصيفية إحتواء الأطفال وإتاحة الفرصة أيضا أمام هذه الشريحة من ذوي الدخل الضعيف للإستمتاع بأجواء الصيفي حيث تتوافد أعداد من العائلات كل أمسية بغرض الترفيه والتسلية بعيدا عن أجواء الحر الشديد الذي تشهده المنطقة. و في سياق متصل وفي إطار تظاهرة «إكتشف الجزائر» حظيت ذات القرية بزيارة سياحية من طرف أكثر من 15 شاب من تونس وكندا وتركياي الذين تم تعريفهم بعادات وتقاليد المنطقة،كما كانت لهم الفرصة لزيارة القصر العتيق لورقلة ومناطق أثرية أخرى, حسب رئيسة الوفد فاطمة بن داود .