اعتبر الرئيس المدير العام ل«صيدال» بومدين درقاوي بأن الحملة الشرسة التي تستهدف المجمع من خلال تغليط المواطنين بنشر خبر مفاده بأن علب «رومافيد» تحوي على دواء للقلب ليست الاولى من نوعها، مؤكدا بان استهداف هذا الدواء دون غيره مبرر ذلك انه يمثل 250 مليون دج من رقم اعمال المجمع الذي ينتج منه 2,5 مليون علبة سنويا، وكشف في سياق مغاير عن مفاوضات متقدمة ستصنع بموجبها الشركة دواء لمعالجة السرطان. واستفادت صيدال من برنامج عصرنة بقيمة 160 مليون أورو، وهي تعتزم فتح 7 مصانع جديدة اولها ستعطى اشارة انطلاقها قبل نهاية الثلاثي الأول. لم يخف الرئيس المدير العام ل''صيدال'' استيائه من استهداف المجمع مجددا مؤكدا بأن اختيار دواء «رومافيد» مخطط له ذلك انه يمثل 25 مليار سنتيم من رقم أعمال المجمع مؤكدا بأن مديري الحملة محترفين لاسيما وان الشركة تعتزم رفع انتاجها من هذا الدواء الى حوالي 3 ملايين سنويا أي باضافة 500 الف علبة. درقاوي الذي اقر بنقص الاتصال في المجمع ملتزما بتدارك الخطأ حرص بمعية المديرة التقنية صونيا آيت واكلي على طمأنة المرضى والزبائن والشركات بأن الامر يتعلق بخلل تمت ملاحظته مس 500 علبة في الحصة رقم 1714 في ورقة الالمنيوم التي طبع عليها دواء «كارديتال» بدل «رومافيد». واستنادا إلى ذات المسؤول فإن المجمع قرر رفع دعوى قضائية وانه بصدد تجهيز ملف للرد على الاتهامات الخطيرة التي لا اساس لها من الصحة حول الأخطار المزعومة القاصدة تشويه صورة المجمع. وأعلن درقاوي عن مشاريع هامة تكون وراء محاولة زعزعة المجمع منها بناء 7 مصانع والتفاوض مع سبع شركاء هامين ستعرض نتائجها على الحكومة وذلك لانتاج «الانسولين» وادوية معالجة السرطان، موضحا بأن «صيدال» المجمع الوحيد الذي يأخذ 67 دج فقط من سعر الدواء عند خروجه من المصنع على عكس المخابر الأخرى إذ أنه يحصل 10 مليار دج عن 140 مليون وحدة مما يؤثر على المنافسين من خلال تكسير مداخيلهم وهو الامر الذي يزعجهم. وكشف درقاوي عن التأسيس الوشيك لجمعية المنتهجين الحقيقيين لحماية المنتوج الوطني لاسيما وأن المجمع يعتزم رفع حصة من الأدوية في السوق الوطنية من حيث التغطية من 7 إلى 40 بالمائة في 2014.