تمكنت مصالح الدرك بالمسيلة في عملية نوعية من حجز أربعة مضخات مائية ( 04) تستعمل في سقي المحاصيل الزراعية بالمياه القذرة وسماع ثلاث أشخاص من ملاك الأراضي . وتعود حيثيات القضية إلى ورود معلومات تفيد باعتماد بعض الأشخاص السقي بالمياه القذرة بواد اللحم بمنطقة الطابية ببلدية سيدي هجرس، حيث قامت مصالح الدرك بعملية تمشيط واسعة بالمنطقة أسفرت عن حجز 04 مضخات مائية موصولة بأنابيب السقي الموجهة لعدة أراضي فلاحية ، حيث تم حجزها ووضعها بالمحشر البلدي وسماع أصحاب الأراضي ويتعلق الأمر بكل من :(ش م)،(ب ع ب)و (ب ج ع)الساكنين بلدية سيدي هجرس . كما قامت ذات المصالح بأخذ عيينة من المياه المستعملة في السقي وإرسالها إلى المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي وإرسال ملف القضية إلى وكيل الجمهورية لدى محمكة سيدي عيسي للنظر في القضية . في المقابل أثرت على نفوس السكان حيث بثت الرعب في نفوس السكان خاصة وان القضية تزامنت وانتشار وباء الكوليرا في بعض الولايات وهم ما دفعهم للشك في أن تكون بؤرة من بؤر وباء الكوليرا ، كما عزز لديهم ثقافة الحيطة و الحذر و التبليغ عن أي وضع مشكوك فيه لوضع حد للمافيا المتاجرة بأرواح البشر دون أدنى إحساس بالمسئولية أو تأنيب للضمير. وفي انتظار ما ستسفر عنه نتائج التحليل المخبرية للمعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي يبقى السكان يعيشون على أمل أن تكون النتائج خالية من أي فيروس وبائي .