أكد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني ان المرأة الجزائرية برهنت في هذا السلك على رفع التحدي واداء الواجب الوطني من خلال حماية المواطن وممتلكاته، مضيفا في سياق متصل بأن الاسبقية لنوعية الاداء والتفاني في العمل لانه لا فرق بين الرجل والمرأة واعلن هامل عن رفع التمثيل النسوي بسلك الامن الوطني من 8 الى 30 بالمائة. وجه اللواء هامل في كلمة قرأتها امس نيابة عنه السيدة نصيرة مادوني بمناسبة حفل اقامة على شرف العاملات بالشرطة والصحافيات بمختلف الوسائل الاعلامية المكتوبة والمسموعة والمرئية بمقر مدرسة الشرطة بعين البنيان، تحية عرفان وتقدير الى المرأة الشرطية مشيدا بدورها الذي مكنها من بلوغ مناصب هامة تتحمل من خلالها مسؤولية في المجتمع. وأكد ذات المسؤول بأن المرأة برهنت على رفع التحدي وأداء الواجب الوطني من خلال حماية المواطن وممتلكاته واثبتت جدارتها واستحقاقها للمناصب التي بلغتها، وحيا وجودهن في الميدان جنبا الى جنب مع الرجل. وافاد هامل بان الدور البارز للمرأة في صفوف الشرطة الجزائرية يمكنها من تجسيد الدور الذي تضطلع به في الشرطة الجوارية التي تلعب دورا فعالا في مواجهة والتصدي للجريمة بكل اشكالها، وفي كلام وجهه لهن بالمناسبة قال «أنتن مدعوات بل مطالبات لبذل المزيد من المجهودات لتعزيز ترسيخ دولة القانون خدمة للوطن وحفاظا على أمن المواطن». وبعد إلقاء كلمة اللواء هامل تم عرض روبورتاج حول تحديات المرأة العاملة في الشرطة منذ الاستقلال والى يومنا هذا ثم زارت ضيفات المديرية من وسائل الإعلام معرضا للصور لخص دور المرأة منذ الاستعمار وخلال الثورة ووصولا الى مرحلة ما بعد الاستقلال وكذا صور لاول دفعات من الضابطات والمفتشيات وأعوان الأمن. للإشارة وعلاوة على التكريم أقيمت مأدبة غداء على شرف النساء الحاضرات بحضور اللواء هامل ومدير الموارد البشرية وكذا مدير المدرسة وإطارات أخرى.