لا للمحسوبية ولا لتوريث المناصب بالمركزية النقابية صادق أعضاء القيادة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين الممثلة في النقابيين الفدراليات والاتحادات الولائية والوطنية بالإجماع على لائحة مساندة ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة أخرى معلنين رسميا عن قناعتهم برسالة الرئيس بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد والتفافها حول نداء بناء «جبهة شعبية قوية» لإحباط كل المناورات السياسوية ومحاولات زعزعة استقرار البلاد. حسب ما جاء في لائحة اجتماع أعضاء القيادة الوطنية للاتحاد العام للعمال الجزائريين ،أمس وبحضور الهيئات النقابية والاتحادات الولائية الوطنية ونقابات المؤسسات والنقابات الوطنية بالمعهد الوطني للدراسات والبحوث النقابية في العاشور تم التوقيع بالإجماع على ميثاق دعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة اخرى ، مشيدة في ذلك بقراراته وانجازاته التي يشهدها التاريخ على حد قول الأمين العام للاتحاد الذي أكد أن القيادة» تمشي مع رجل صنع التاريخ في الجزائر». وأعربت عن التفافها الكامل لنداء رئيس الجمهورية لبناء جبهة شعبية قوية للوقوف ضد أي محاولة لزعزعة استقرار الصفوف من خلال تأويلات مغلوطة أو متعارضة مع تعاليم ديننا الحنيف من جهة ومواجهة كل الآفات على رأسها الفساد والمخدرات اللذان تنخران الاقتصاد من جهة أخرى. واعربت القيادة في نص اللائحة عن ثقتها القوية التي ستضاف إلى النتائج المتحصل عليها من خلال مختلف برامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في مجال ترسيخ القيم الجمهورية والديمقراطية قيم التطور الاقتصادي والانجازات الاجتماعية وتكريس وتقوية مكانة الجزائر في المحافل الدولية، وهو العزم -يضيف نص اللائحة- الذي سيزيد في تعزيز السكنية التي تحققت بفضل المصالحة الوطنية السلم والاستقرار الاجتماعي . وأيدت القيادة -يضيف نص اللائحة -القرار القاضي بالحفاظ على السيادة المكتسبة وبكل ما لديها من طاقة ،مبرزة أهمية العمل المشترك في تشكيل حصن في وجه كل نزعة للإضرار بالبلد مشيدة بالعمل الجبار المقدم للمواطنين العاملات والعمال والمتقاعدين في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والمجتمعية حيث أبدت دعمها الكامل لمواصلة انجازات الرئيس الذي حقق وسيحقق تقدما كبيرا على المستويات الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية. وحذر سيدي السعيد خلال لقائه بأمناء الفيدراليات الوطنية من المساس باستقرار العمل النقابي أو التشكيك فيه ، مؤكدا أن المؤتمر المقبل للمركزية النقابية هو الفاصل وانه لن يخلد في منصبه أمام الوضع الحالي الذي لا يدعو لتشتت الأفكار بل يستدعي التفكير الجدي في مستقبل المركزية النقابية داعيا كافة إطاراته إلى الابتعاد عن العنف والتسلط في اتخاذ القرارات وحل المشاكل لكسب ثقة العمال، وخلق جسور التواصل بينهم وبين الشركاء الاجتماعيين المنضوين تحت لواء المركزية وكذا الابتعاد الكلي عن المحسوبية وعدم التسامح في حال تسجيل أمور من هذا القبيل. وقال سيدي السعيد بخصوص وضعه الصحي أنه مصاب بمرض السرطان ويخضع للعلاج ورغم هذا لازال موجودا كنقابي للدفاع مع الشركاء عن العمال وعن الجمهورية ، طالبا من كافة الإطارات ضرورة الحفاظ على الديمقراطية النقابية والنضالية باعتبارها كنز النضال النقابي وكذا الوجود في الواجهة للدفاع عن العمال وعن إستقرار البلاد.