عرفت القائمة التي أعلن عنها الناخب الوطني، عودة بعض اللاعبين وعدم تواجد أسماء أخرى، وإذا تحدثنا بلغة الأرقام، سنجد أن أكثر المحترفين مشاركة في البطولات الأوروبية، هو صخرة دفاع المنتخب الوطني ونادي غلاسغو رانجرس الأسكتلندي، مجيد بوڤرة، ب25 لقاء في الدوري بمجموع 2250 دقيقة و6 مقابلات في رابطة الأبطال الأوروبية و3 مباريات في الدوري الأوروبي. يليه النجم الصاعد «للخضر» رياض بودبوز، حيث شارك مع سوشو في 27 لقاء، وسجل أربعة أهداف كاملة. ويعتبر لاعبو الخط الخلفي أكثر المحترفين مشاركة مع فرقهم، حيث حلّ في المرتبة الثالثة مدافع هارتس الأسكتلندي إسماعيل بوزيد الذي سجل عودته للتشكيلة الوطنية بعد غيابه منذ عهد المدرب جون ميشال كفالي (جويلية 2006 أكتوبر 2007)، وتعدى بوزيد 2000 دقيقة في مشاركته مع فريقه في الدوري الأسكتلندي، حاله في ذلك حال كل من عنتر يحيى ومهدي مصطفى وكارل مجاني، الذين لعبوا أكثر من 21 لقاء وتعدوا 1800 دقيقة. وفي خط الوسط، شهد عودة جماعية للاعبين في مقدمتهم كريم زياني الذي عاد إلى جوّ المنافسة مع فريقه الجديد ڤيسرسبور التركي، ولعب لحدّ الآن أكثر من 600 دقيقة وأكثر من 8 مباريات. وفي إسبانيا تحسنت الأمور كثيرا لمهدي لحسن، فأصبح قطعة أسياسية، ويشارك بإنتظام. كما أن أحوال عبدون ويبدة جيدة إذ يشاركون بانتظام مع أنديتهم مع كفالا ونابولي على التوالي. وبالنسبة لخط هجوم «الخضر» فيعد مهاجم أولمبياكوس اليوناني رفيق جبور هدّاف المحترفين، حيث سجل لحدّ الآن 8 أهداف (3 مع أولمبياكوس و5 مع أيك) في 17 مقابلة بمجموع 1200 دقيقة. أما المهاجم الثاني زياية عاد مؤخرا مع فريقه إتحاد جدة وأسكت المشككين به ورفع رصيده إلى 7 أهداف. والنسبة لعبد القادر غزال الذي يلعب دائما خلف المهاجمين كانت عودته موفقة وسجل أحد أجمل أهداف الدوري الإيطالي، وكثيرا ما ساهم في تسجيل أهداف فريقه سواءا بتحركاته أو بتمريراته، كما أنه ينال أعلى العلامات من أهل الاختصاص في المقابلات التي يشارك فيها.