تقلّد الوالي الجديد لولاية بشار مباركي احمد اول امس، مهامه خلفا للوالي المغادر دزيري توفيق في إطار الحركة الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية في سلك الولاة والولاة المنتدبين. وقد جرت مراسم التنصيب وتسليم واستلام المهام التي احتضنتها قاعة المجلس الشعبي الولائي بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية وأعضاء من البرلمان وممثلي المجتمع المدني، ومختلف ممثلي وسائل الإعلام بالولاية. أكد الوالي الجديد، في كلمة ألقاها بالمناسبة على استعداده الكامل لاستكمال المسار التنموي لهذه الولاية الحدودية وجعلها منارة ورائدة في مختلف مجالات التنمية قبل أن يعبّر عن اعتزازه بالفرصة التي منحت له على رأس ولاية بشار المجاهدة التي كانت قلعة الثوار على حدّ تعبيره. ودعا «مباركي»، كذلك الحضور إلى ضرورة وضع اليد في اليد وإشراك الجميع من مديري الهيئة التنفيذية ورؤساء الدوائر والبلديات وممثلي المجتمع المدني لمواصلة تجسيد المشاريع التنموية التي أقرها رئيس الجمهورية لضمان النهوض بهذه الولاية الحدودية والتي تعتبر بوابة الجنوب الغربي. وأضاف الوالي الجديد بأنه سيعمل رفقة الجميع لاستكمال ما جسّده الوالي السابق وإلى مواصلة العمل بنفس الوتيرة،لاسيما ونحن مع الدخول اجتماعي ملحا على ضرورة العمل على التكفل بانشغالات مواطني الولاية لتحسين إطارهم المعيشي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المرجوة. من جهته دعا الوالي السابق دزيري توفيق الحضور إلى مد يد العون والمساعدة للوالي الجديد لتسيير الولاية، لاسيما وأنه تولى من قبل العديد من المناصب منها منصب أمين عام بولاية عين تموشنت.