أكدت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زرواطي، أمس، بالشلف أن جائزة المدينة الخضراء خلقت «الحس البيئي» لدى المواطن. وقالت الوزيرة في تصريح صحفي على هامش فعاليات قافلة المدينة الخضراء التي حطت رحالها بالشلف أن «جائزة المدينة الخضراء خلقت حسا بيئيا لدى المواطن»، مبرزة أن هذه التظاهرة التحسيسية (القافلة) تعتبر «امتدادا لهذا الحس البيئي». وشددت زرواطي على أن التحسيس البيئي يعد قضية المجتمع وهو ما جعل مصالحها تسعى من خلال قافلة المدينة الخضراء لإشراك جميع الفئات وكذا تنويع نشاطاتها الثقافية الرياضية البيئية والإعلامية. وأضافت الوزيرة قائلة: «كلنا مسؤولون على الحفاظ على البيئة... لا يجب أن نكتفي بالتحسيس والتوعية تجاه المواطن بل يجب التحسيس والتوعية رفقة المواطن». وأضافت زرواطي أن التحدي الذي ترفعه دائرتها الوزارية هو «جعل من الثقافة البيئية حقيقة ترسخ عند المواطن مما يساهم في الحفاظ على محيطه وتحقيق أحلامه ومستقبله». وحطت قافلة المدينة الخضراء رحالها بالشلف في ثاني محطة لهذه التظاهرة البيئية التحسيسية التي انطلقت الأسبوع الفارط من ولاية برج بوعريريج. وأشرفت الوزيرة على انطلاق قافلة المدينة الخضراء من حي البرادعي أين تم القيام بحملة تشجير وتنظيف واسعة لهذا الحي بمشاركة واسعة لفعاليات المجتمع المدني والمواطنين لتنتقل بعدها إلى مضمار العدو الريفي «أحمد كلوش» الذي شهد تقديم مجموعة من العروض الفلكلورية وكذا القيام بحملة تشجير. كما تضمن برنامج هذه القافلة التي تضم مجموعة من الفنانين والإعلاميين والرياضيين إعطاء إشارة انطلاق مباراة في كرة القدم بالمركب الجواري بحي الشرفة جمعت بين قدماء لاعبي الجزائر العاصمة والشلف وصولا إلى بلدية وادي الفضة التي عرفت هي الأخرى نشاطات تشجير وتنظيف بمشاركة الحركة الكشفية والجمعيات والساكنة المحلية. واختتمت محطات قافلة المدينة الخضراء بلقاء تحسيسي مع المجتمع المدني احتضنه المركز الثقافي الإسلامي بمشاركة واسعة لمختلف الفئات.