اتخذت مجموعة «امنهيد» المختصة في مجالات الموارد المائية والبيئة والأشغال العمومية التدابير اللازمة للمشاركة في الصالون المهتم بهذا النشاط من 25 إلى 28 افريل الجاري. وهو الصالون الذي يكشف ما بلغته الجزائر من انجازات في مجال تامين التزود بالماء وتوسيع سقي الأراضي الفلاحية لزيادة الإنتاج المعول عليه في تقليص فجوة التبعية الغذائية للخارج المستعمل المواد الاستهلاكية سلاحا لإملاء الشروط والتهديد. أكد على هذا الطرح مصدر من مجموعة «امنهيد» ل «الشعب» قبيل صالون الموارد المائية ومحاربة الثلوث البيئي والأشغال العمومية المقرر في بحر الأسبوع القادم بفندق الهيلتون. وهو الحدث الذي تراهن عليه مجموعة الحاضرة في التظاهرة من خلال الوحدتين الفرعيتين لها الأولى حاملة اسم امنهيد والثانية الكاهيد. وتختص الأخيرة بانجاز قنوات الماء الصلبة بمعايير عالمية تؤمن وصوله إلى المستخدم بكيفية عالية تبعد عنه أي تسرب مائي يهدر الثروة الحيوية التي تحمل قيمة لا تقدر بثمن وتآكل في الشبكة مستقبلا. وحسب ذات المصدر فان الشركة التي تولت انجازات استراتيجية وتلعب دور الشريك الأساسي في انجاز المشاريع الكبرى اعتمادا على تجربة 15 سنة من النشاط الميداني الموظف لآخر التكنولوجيات والمعارف تكشف عن مقومات النجاح الذي يحسب لها في الصالون المرتقب. وتظهر «امنهيد» من خلال مشاركتها لسادس مرة في التظاهرة والثاني مرة لوحدتها الكاهيد، كم هو مهم الأنشطة التي تتولاها في هذه القطاعات الحيوية الكبرى للجزائر ممثلة في الموارد المائية والبيئة والأشغال العمومية. وهي القطاعات التي تمتص اكبر الميزانية وتحتل أولوية البرامج بما فيها المخطط الخماسي الراهن الذي رصد له 286 مليار دولار. وحققت «امنهيد» من خلال مشاركتها في طبعة وهران العام الماضي الرواج الكبير بفضل جدية العمل والنشاط وقوة العرض التكنولوجي والمعرفي الذي شد اهتمام المتعاملين والمؤسسات في هذا الاختصاص المفتوح على كل الرهانات والتحديات.وانصب اهتمام من فضل التعامل معها وإقامة مشاريع شراكة معها على كيفية تحكم المجموعة إلى درجة تبعث على الارتياح في تقنيات الوقاية وحماية الشبكة المائية الطويلة ومعالجة التلوث الذي تزيد في تعقيداته المعامل التي تلفظ سموما خطيرا على الموارد المائية للجزائر في ظل التقاعس في اعتماد المصفاة وأجهزة تطهير. وهي مسالة لم تعد مقبولة بعد دخول التشريع الوطني حيز التنفيذ بدءا من العام الماضي والتلويح بأقصى العقوبة ضد ملوثي البيئة تصل إلى حد غلق المعمل مهما كانت قيمته في حالة تجاهل حماية المحيط الذي يعد قاعدة ثابتة في التنمية المستديمة لا تقبل بالاختراق والمساس. لكن كيف وصلت مجموعة «امنهيد» إلى هذا المستوى وأي الخيارات اتبعت لكسب الريادة؟ انه سؤال يطرح بحدة والجواب حسب مسؤوليها يكمن في التحلي بروح المهنية والاحتراف الرأسمال الذي لا يحول ولا يزول. فقد شقت المجموعة التي نجدها في كل المشاريع الكبرى طريقها وسط منافسة محتدمة. واعتمدت على مواردها البشرية في انجاز مشاريع يحمل العلامة الجزائرية. وهي تحلت بالاحترافية في القيام بثلاثة أنشطة متكاملة تحتل الأولوية في البرامج الوطنية. وهي أنشطة تتولاها ثلاث وحدات كبرى تختص الأولى في بالموارد المائية والبيئة والثانية بصناعة كتل أعمدة البناء والثالثة بالمواد المنجمية التي فتحت هي الأخرى من اجل تثمين هذا المورد الحساس ورفع مداخيل نحتاجها في كسر التبعية للمحروقات.