يطرح مجمع أمنهيد بحلول سنة 2010 أكبر منطقة تفريغ على المستوى الوطني بحميسي ضواحي العاصمة، وذلك لحل مشكل فضلات ولاية الجزائر خاصة تلك الموجودة على مستوى واد السمار، من خلال الردم التقني عن طريق التحليل البيئي دون استعمال المواد الكيميائية من شأنها إعطاء انعكاسات سلبية على البيئة. وفي ذات الشأن أشار بحري لمين مراقب تسيير بالمجمع للجزائر الجديدة أول أمس بالحامة على هامش الأبواب المفتوحة على قطاع الموارد المائية أن المشروع انطلقت به الأشغال خلال السنة الجارية بحوالي مليارين دينار، مضيفا أن المجمع عبارة عن مؤسسة مختصة في البيئة وتهيئة الإقليم، تعمل على تسيير وتوزيع المياه وتنقيتها باستعمال طرق حديثة، إضافة إلى ذلك وحسب المتحدث يعتزم المجمع على طرح أكبر مشروع على مستوى إفريقيا بولاية تمنراست يخص معالجة الفضلات المنزلية وذلك خلال شهر أفريل المقبل أين انطلقت به الأشغال منذ مدة وعملية إنجازه أشرفت على نهايتها، كما انطلق المجمع في مشروع تهيئة واد ميزاب بغرداية بوضع أسوار من الإسمنت المسلح على أطرافه تهدف إلى حماية الولاية من الفيضانات مستقبلا خاصة بعد الفيضانات الأخيرة التي أدّت إلى خسائر بشرية ومادية بسبب انعدام التهيئة على مستواه، كما سطر مجمع أمنهيد عدة مشاريع في إطار البرنامج الخماسي المقبل تخص الردم التقني لحماية البيئة بطرق حديثة منها عدة مراكز على مستوى الشفة، تيارت ومطروحة ضواحي غليزان. من جهة أخرى وفي مجال المياه أكد بحري أن المجمع شرع مؤخرا في إنجاز مركزين لمعالجة مياه الصرف على مستوى واد الحراش، حيث وصلت نسبة الأشغال به إلى تسعين بالمائة في حين قاربت نسبة الإنجاز على مستوى المركز الثاني الثلاثين بالمائة، بالإضافة إلى مشروع تحويل قناة المياه الصالحة للشرب من مسار الأشغال إلى مستوى المسجد الكبير.