تم ، أول أمس، إنطلاق عملية ربط 67 موقعا تابعا لوزارة التربية الوطنية بالألياف البصرية، حسبما صرّحت به وزيرة القطاع نورية بن غبريت بأدرار. وأوضحت وزيرة التربية الوطنية خلال مراسم الإطلاق الرسمي لعملية ربط المؤسسات التربوية بالإنترنت عبر القمر الصناعي الجزائري (ألكوم سات-1) أنه وبدءا من اليوم ستنطلق عملية الربط التدريجي لجميع المؤسسات المدرسية بالإنترنت عبر هذا القمر الصناعي بالتنسيق مع وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية وتكنولوجيات الرقمنة. وأشارت بن غبريت، إلى أن أولى تطبيقات هذه التقنية الجديدة من خلال ربط متوسطتين بكل من أدرار والجزائر العاصمة بتقنية الربط المباشر عبر الساتل لفائدة مجموعة من التلاميذ الذين تابعوا تكوينا في العملية تابعها أيضا أكثر من 50 مدير تربية في آن واحد. وأوضحت وزيرة التربية الوطنية أن مساعي قطاعها لإدخال تكنولوجيات الإعلام والاتصال تندرج في إطار تنفيذ توجهات السلطات العليا للبلاد منذ تنصيب اللجنة الوطنية لإصلاح المنظومة التربوية سنة 2000 من خلال قيام اللجنة لدراسة واقتراح الكيفيات والسبل لإدخال التكنولوجيات الحديثة في المنظومة التربوية. وأشارت بن غبريت إلى أن النظام المعلوماتي القابل للتطوّر والتكييف مع كل المستجدات والتكنولوجيات الرقمية يضم 9 فضاءات رقمية متعلقة بالتمدرس والموارد البشرية والهياكل والتقييم ودروس متعدّدة الوسائط للدعم المدرسي، إلى جانب التعليم عن بعد ومكتبة افتراضية والاتصال، حيث يعد هذا الإنجاز مصدر فخر للقطاع بعد أن جسّد بكفاءات شابة مختصة تابعة للقطاع.