يتواصل تربص المنتخب الوطني لكرة اليد إناث بقيادة المدرب الوطني عبد الكريم بن جميل بقاعة بوسماعيل بولاية تيبازة المبرمج من الفترة الممتدة من ال 12 إلى 28 نوفمبر الجاري، حيث يدخل في إطار الإستعدادات الخاصة بالطبعة ال 23 للبطولة الأفريقية سيدات التي ستكون بالكونغومن ال 2 إلى ال 12 ديسمبر القادم. يعتبر هذا التربص الثالث على التوالي للفريق الوطني منذ تعيين الطاقم الفني الجديد الذي يشرف عليه الدولي الجزائري السابق بن جميل بمساعدة القائدة السابقة نسيمة دوب وهدى بناشي منذ شهر سبتمبر الماضي، وذلك من أجل ضمان أفضل إستعداد للمجموعة قبل الدخول في جول المنافسة الرسمية التي لم يبق يفصلنا عنها الكثير من الوقت لتدارك التأخر المسجل، بما أن التشكيلة الحالية لم يسبق لها أن لعب مع بعض في المنافسة ذات المستوى العالي. بالتالي، فإن الرجل الأول على العارضة الفنية للفريق على دراية تامة بما ينتظره في مثل هذه المواعيد والظروف لأن الفريق حديث النشأة، وعليه أن يضمن التناسق والإنسجام بين اللاعبات لتحقيق نتائج إيجابية خلال الموعد القاري الذي غبنا عنه منذ سنة 2014، وذلك راجع للمشاكل التي طالت الكرة الصغيرة الجزائرية بسبب غياب الإستقرار والتغييرات التي عرفها المكتب الفيدرالي. التركيز على اللعب الجماعي أهم جانب لهذا، فإن الناخب الوطني، وجّه الدعوة ل 20 لاعبة ينشطن ضمن القسم الممتازة للدوري الجزائري والأمر يتعلق بكل من سعدون ليلى، هميسي سهام، بن فوغال أميمة، أيت حبيب سارة، حيمر فتيحة، مخلوفي كنزة، بن نابي، سارة باية، زواوي سيليا (المجمع البترولي)، لعور نسرين، بلوشراني فريال، بن سالم يمينة، جعيط أحلام، سليماني لينة، عمراني نسيمة (نادي الأبيار)، عزي سارة (الإتحاد الرياضي آقبو)، عزيل سميرة (الشباب الرياضي ديدوش مراد)، جرفي رقية، بوكعبان مريم (حواء سعيدة)، عروج ليلى، بن عزيز عائشة (نادي فتيات قسنطينة). للإشارة، فإن اللاعبات يعرفن بعضهن بما بحكم اللقاءات التي تجمعهن في البطولة الوطنية ويبقى فقط العمل يتركز على اللعب الجماعي حتى يتعودن على اللعب كمجموعة واحدة، لضمان مشاركة مشرفة ضمن الموعد القاري وإعادة كرة اليد الجزائرية للواجهة من جديد بعدما تراجعت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث ستواجه شبلات الجزائر كل من تونس التي شاركت في سنة 2016، الكاميرون صاحبة المركز الثالث في الطبعة الماضية، كوديفوار والسنغال، ما يعني أن المهمة لن تكون سهلة أمام الفريق الوطني لكن كل شيء وارد فوق البساط.